responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 4
ما يعني بالحج الأكبر؟ فقال: الحج الأكبر الوقوف بعرفة ورمي الجمار والحج الأصغر العمرة [3] وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي، عن أبان " ابن عثمان " عن الفضل أبي العباس، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " وأتموا الحج والعمرة لله " قال: هما مفروضان.
[4] وعن علي، عن أبيه، وعن الحسين بن محمد، عن عبد ربه بن عامر، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان ابن عثمان، عن عقبة بن بشر " بشير " عن أحدهما عليهما السلام (في حديث) إن إبراهيم أذن في الناس بالحج، فقال: أيها الناس إني إبراهيم خليل الله، إن الله أمركم أن تحجوا هذا البيت فحجوه، فأجابه من يحج إلى يوم القيامة، وكان أول من أجابه من أهل اليمن، قال: وحج إبراهيم هو وأهله وولده.
(14115) [5] وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج على من استطاع، لان الله عز وجل يقول: " وأتموا الحج والعمرة لله " وإنما أنزلت العمرة بالمدينة قال: قلت له: فمن تمتع بالعمرة إلى الحج أيجزى ذلك عنه؟ قال: نعم.


[3] فروع الكافي 1: 239.
[4] فروع الكافي 1: 221، الحديث هكذا: قال: ان الله عز وجل أمر إبراهيم (ع) ببناء
الكعبة وأن يرفع قواعدها، ويرى الناس مناسكهم، فبنى إبراهيم وإسماعيل البيت كل يوم سافا
حتى انتهى إلى موضع الحجر الأسود، قال أبو جعفر (ع): فنادى أبو قيس إبراهيم ان لك عندي
وديعة، فأعطاه الحجر فوضعه موضعه، ثم إن إبراهيم أذن إلى آخر ما في الكتاب، وفى آخره:
فمن زعم أن الذبيح هو إسحاق فمن ههنا كان ذبحه. أورد المصنف قطعة منه في 4 / 11 من
مقدمات الطواف.
[5] فروع الكافي 1: 239، أورده أيضا ومثله عن زرارة في 2 و 3 / 1 من العمرة،
والاسناد في المصدر مبدو بابن أبى عمير، معلق على ما قبله وهو علي بن إبراهيم عن أبيه، ومحمد
ابن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست