responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 171
فأمره بالتقام الميثاق فالتقمه، فهو يشهد لمن وافاه بالحق، قلت: ولم جعل السعي بين الصفا والمروة؟ قال: لان إبليس تراءى لإبراهيم في الوادي، فسعى إبراهيم من عنده كراهية أن يكلمه، وكانت منازل الشيطان، قلت: فلم جعلت التلبية؟ قال: لان الله قال لإبراهيم: " وأذن في الناس بالحج " فصعد إبراهيم على تل فنادى وأسمع فأجيب من كل وجه. الحديث.
(14685) [38] وعن أبيه، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر و عبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: سميت جمع لان آدم جمع فيها بين الصلاتين: المغرب والعشاء، وسمي الأبطح لان آدم أمر أن ينبطح في بطحا جمع فانبطح حتى انفجر الصبح، ثم أمر أن يصعد جبل جمع، وامر إذا طلعت عليه الشمس أن يعترف بذنبه ففعل ذلك آدم، وإنما جعل اعترافا ليكون سنة في ولده، فقرب قربانا فأرسل الله نارا من السماء فقبضت قربان آدم عليه السلام أقول: ويأتي ما يدل على ذلك
باب 3 : وجوب التمتع عينا على من لم يكن أهله حاضري المسجد الحرا
[1] محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن


[38] المحاسن ص 336 صدره: ان الله اصطفى آدم ونوحا، وهبطت حواء على المروة، وإنما
سميت المروة، لأن المرأة هبطت عليها فقطع للجبل اسم من اسم المرأة، وسمى النساء لأنه
لم يكن انس غير حواء، وسمى المعرف لان آدم اعترف عليه بذنبه.
قد تقدم الايعاز إلى بعض أفعال الحج في 1 و 8 / 42 و 1 / 43 من وجوب الحج، وتقدم ما يدل على
بعض المقصود في ب 1 ويأتي ما يدل عليه في ب 3 وبعده.
الباب 3 - فيه 19 حديثا:
[1] يب ج 1 ص 453 - علل الشرائع ص 144 في التهذيب: عند فراغه من السعي وهو
على المروة، وفى العلل: لما فرغ من السعي قام عند المروة فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا معشر الناس هذا جبرئيل.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست