responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 14
(14145) [4] ثم قال: (وفي حديث آخر) لنزل عليهم العذاب.
[5] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن أبي المعزاء، عن أبي بصير يعني المرادي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يزال الدين قائما ما قامت الكعبة ورواه الصدوق مرسلا، ورواه في (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي المعزاء مثله [6] محمد بن علي بن الحسين قال: روي أن الكعبة شكت إلى الله عز وجل في الفترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وآله، فقالت: يا رب مالي قل زواري؟ مالي قل عوادي؟ فأوحى الله إليها أني منزل نورا جديدا على قوم يحنون إليك كما تحن الانعام إلى أولادها، ويزفون إليك كما تزف النسوان إلى أزواجها يعني أمة محمد صلى الله عليه وآله.
[7] وفي (العلل) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الهمداني، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أما إن الناس لو تركوا حج هذا البيت لنزل بهم العذاب وما نوظروا.
[8] وعن أبيه عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد عن حماد، عن ربعي، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن ناسا من هؤلاء القصاص يقولون: إذا حج الرجل حجة ثم تصدق ووصل كان خيرا له، فقال: كذبوا لو فعل هذا الناس لعطل هذا البيت، إن الله عز وجل جعل هذا البيت قياما للناس


[4] الفقيه: ج 1 ص 137.
[5] الفروع: ج 1 ص 241، الفقيه: ج 1 ص 87 من الحج، علل الشرائع:
ص 138.
[6] الفقيه: ج 1 ص 87.
[7] علل الشرائع: ص 177
[8] علل الشرائع: ص 155، أخرج صدره أيضا في 14 / 42. عقاب الأعمال: ص 21، المحاسن: ص 88 و (10) نهج البلاغة: القسم الثاني ص 79
تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 16 و 22 و 36 / 1 من مقدمة العبادات، ويأتي ما
يدل عليه في ب 5 و 7، بل فيما تقدم من روايات الوجوب وفيما يأتي في الأبواب اللاحقة
دلالة على ذلك.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست