responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 7  صفحه : 297
أصبح صائما نهاره لم يكتب عليه ذنب، ولم يخط خطوة إلا كتب الله له بها حسنة، ولم يتكلم بكلمة خير إلا كتب له بها حسنة وإن مات في نهاره صعد بروحه إلى عليين وإن عاش حتى يفطر كتبه الله من الأوابين.
40 الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن إسحاق بن محمد بن هارون، عن أبيه، عن أبي حفص الأعشى، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة يوم القيامة، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
41 أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن عدة من أصحابنا، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن على كل شئ زكاة وزكاة الأجساد الصيام.
42 محمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات) عن محمد بن الحسن، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم، عن عنبسة بن بجاد العائذ قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام وذكر عنده الصلاة، فقال: إن في كتاب علي الذي أملى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله لا يعذب على كثرة الصلاة والصيام ولكن يزيده خيرا.
43 محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن عبد الله بن طلحة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الصبر الصوم أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.


[40] مجالس ابن الشيخ ص 316 و 317 (41) المحاسن ص 72.
[42] بصائر الدرجات ص 45 أخرجه أيضا في ج 2 في 4 / 32 من أعداد الفرائض وفيه محمد بن الحسين
[43] تفسير العياشي: مخطوط.
تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 10 / 20 من المقدمة، وفي 7 / 6 من الأغسال المسنونة، وفي ج 2 في
4 / 13 من أعداد الفرائض وفي ذيل 4 / 10 من الذكر، وفي ج 3 في ب 39 من صلاة الجمعة
و 14 / 40 و 1 / 56 منها، وفي 2 / 4 من صلاة جعفر، وفي 6 / 8 من الصدقة، وفي ب 1 من
وجوب الصوم، ويأتي ما يدل عليه في كثير من الأبواب الآتية.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 7  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست