responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 7  صفحه : 224
عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما حضر شهر رمضان وذلك في ثلاث بقين من شعبان قال لبلال: ناد في الناس فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إن هذا الشهر قد خصكم الله به وحضركم، وهو سيد الشهور ليلة فيه خير من ألف شهر تغلق فيه أبواب النار، وتفتح فيه أبواب الجنان فمن أدركه ولم يغفر له فأبعده الله، ومن أدرك والديه ولم يغفر له فأبعده الله ومن ذكرت عنده فلم يصل علي فلم يغفر الله له فأبعده الله. ورواه الصدوق مرسلا. ورواه في (كتاب فضائل شهر رمضان) عن أبيه، عن سعد. ورواه في (ثواب الأعمال وفي المجالس) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن عبد الله، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام ورواه الشيخ عن محمد بن يعقوب وكذا من قبله.
14 وعن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقبل بوجهه إلى الناس فيقول معاشر الناس إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين، وفتحت أبواب السماء وأبواب الجنان وأبواب الرحمة، وغلقت أبواب النار، واستجيب الدعاء وكان لله فيه عند كل فطر عتقاء يعتقهم الله من النار، وينادي مناد كل ليلة هل من سائل؟ هل من مستغفر؟ اللهم أعط كل منفق خلفا، وأعط كل ممسك تلفا، حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجايزة، ثم قال أبو جعفر عليه السلام: أما والذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير والدراهم. محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد مثله. ورواه الصدوق باسناده عن جابر. ورواه في (الأمالي وثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن ابن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد مثله.


[14] الفروع ج 1 ص 181 - يب ج 1 ص 407 - الفقيه ج 1 ص 33 - الأمالي ص 29 -
ثواب الأعمال: ص 35 و 36 تقدمت قطعة منه في ج 2 في 3 / 42 من الذكر، وللحديث في كتب
الصدوق صدر أخرجه في 2 / 20


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 7  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست