responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 7  صفحه : 197
موسى ثلاثين ليلة " وذو الحجة تسعة وعشرون يوما، ثم الشهور على مثل ذلك شهر تام وشهر ناقص، وشعبان لا يتم أبدا.
33 وبالاسناد عن محمد بن علي بن بابويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بالاسناد المذكور سابقا مثله إلا أنه قال: ما صام رسول الله صلى الله عليه وآله إلا تاما، ولا يكون الفرائض ناقصة، إن الله تعالى خلق السنة ثلاثمأة وستين يوما، وخلق السماوات والأرض في ستة أيام فحجزها من ثلاثمأة وستين يوما، فالسنة ثلاثمأة وأربعة وخمسون يوما، وشهر رمضان ثلاثون يوما وساق الحديث.
ورواه الصدوق باسناده عن محمد بن إسماعيل بن بزيع نحوه. ورواه في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين نحوه.
(13405) - 34 محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن إسماعيل، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى خلق الدنيا في ستة أيام، ثم اختزلها عن أيام السنة، والسنة ثلاثمأة وأربعة وخمسون يوما شعبان لا يتم أبدا، ورمضان لا ينقص والله أبدا، ولا تكون فريضة ناقصة إن الله عز وجل يقول: " ولتكملوا العدة " وشوال تسعة وعشرون يوما، وذو القعدة ثلاثون يوما يقول الله عز وجل: " وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة " وذو الحجة تسعة وعشرون يوما، والمحرم ثلاثون يوما، ثم الشهور بعد ذلك شهر تام وشهر ناقص. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
35 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن أبي بصير أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " ولتكملوا العدة " قال: ثلاثين يوما.
36 وباسناده عن ياسر الخادم قال: قلت للرضا عليه السلام، هل يكون شهر رمضان تسعة وعشرين يوما؟ فقال: إن شهر رمضان لا ينقض من ثلاثين يوما أبدا.


[33] يب ج 1 ص 400 - صا ج 2 ص 68 - الفقيه ج 1 ص 61 - معاني الأخبار ص 108.
[34] الفروع ج 1 ص 184 - يب ج 1 ص 400 - صا ج 2 ص 68.
(35 و 36) الفقيه ج 1 ص 61 - الخصال ج 2 ص 107.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 7  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست