responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 6  صفحه : 310
[18] قال: وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوما لأصحابه: ألا تبايعوني؟ فقالوا: قد بايعناك يا رسول الله قال: تبايعوني على أن لا تسألوا الناس، فكان بعد ذلك تقع المخصرة من يد أحدهم فينزل لها ولا يقول لأحد: ناولنيها.
(12455) [19] قال: وقال عليه السلام: لو أن رجلا أخذ حبلا فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيكف بها وجهه خير له من أن يسأل.
[20] قال: وقال النبي صلى الله عليه وآله: من سألنا أعطيناه، ومن استغنى أغناه الله.
[21] قال: وقال الباقر عليه السلام: طلب الحوائج إلى الناس استسلاب للعزة، ومذهبة للحيا، واليأس مما في أيدي الناس عز للمؤمنين والطمع هو الفقر الحاضر.
[22] العياشي في (تفسيره) عن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله يبغض الملحف. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
33 = باب تأكد كراهة السؤال في المجالس.
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عمن حدثه، عن مسمع، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تسألوا أمتي في مجالسها فتبخلوها. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك عموما ويأتي ما يدل عليه.


[18] عدة الداعي ص 70.
(19. 20) عدة الداعي 71.
[21] عدة الداعي ص 71 فيه: عز للمؤمنين وهو الغنى الحاضر، والطمع اه. أخرجه مسندا عن الكافي في 5 / 36.
[22] العياشي: مخطوط.
تقدم ما يدل على ذلك في ب 31 ويأتي ما يدل عليه في ب 33 و 34 و 46 و 39 هنا وفى ج 6 في ب 12 من الامر بالمعروف.
الباب 33 - فيه حديث:
[1] الفروع ج 1 ص 175.
تقدم ما يدل على ذلك عموما في ب 32 ويأتي ما يدل عليه في ب 34 و 36 و 39.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 6  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست