responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 6  صفحه : 278
[12] أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي، عن عبد الرحمان بن محمد، عن حريث الغزال، عن صدقة القتات، عن الحسن البصري عن أبي جعفر عليه السلام (في حديث) إنه قال: ألا أخبركم بخمس خصال هي من البر والبر يدعو إلى الجنة؟ قلت: بلى، قال: إخفاء المصيبة وكتمانها، والصدقة تعطيها بيمينك لا تعلم بها شمالك، وبر الوالدين فإن برهما لله رضا، والإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنه من كنوز الجنة، والحب لمحمد وآله صلى الله عليه وآله وسلم. أقول وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.

باب 14 : استحبا ب الصدقة في الليل.
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم (محمد) قال: كان أبو عبد الله عليه السلام إذا اعتم وذهب من الليل شطره أخذ جرابا فيه خبز ولحم والدراهم فحمله على عنقه، ثم ذهب به إلى أهل الحاجة من أهل المدينة فيقسمه فيهم وهم لا يعرفون، فلما مضى أبو عبد الله عليه السلام فقدوا ذلك فعلموا أنه كان أبا عبد الله عليه السلام.
[2] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن سعدان بن مسلم عن معلى بن خنيس قال: خرج أبو عبد الله عليه السلام في ليلة قد رشت وهو يريد ظلة بني ساعدة فاتبعته فإذا هو قد سقط منه شئ، فقال: بسم الله اللهم رده علينا، قال: فأتيته فسلمت عليه فقال: أنت معلى؟ قلت: نعم جعلت فداك، فقال لي: التمس بيدك فما وجدت من شئ فادفعه إلي، فإذا أنا بخبز منتشر (منتثر) كثير، فجعلت أدفع إليه ما


[12] المحاسن ص 9 تقدم صدره في ج 1 في 10 / 30 من الاحتضار.
تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 2 / 14 و ب 17 من المقدمة، وفى 6 / 54 من الوضوء، وهنا في
ب 12 ويأتي ما يدل عليه في ب 14.
الباب 14 - فيه 9 أحاديث:
[1] الفروع ج 1 ص 164 فيه: هشام بن سالم.
[2] الفروع ج 1 ص 164 - يب ج 1 ص 378 - ثواب الأعمال ص 79 فيه: فجعل يدس الرغيف والرغيفين تحت ثوب كل واحد منهم ثم انصرفنا إلى آخر ما يأتي في 1 / 19 وأورد قطعة منه في
2 / 12 وقطعة في 2 / 18.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 6  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست