responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 6  صفحه : 186
ابن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أناسا من بني هاشم أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي وقالوا: يكون لنا هذا السهم الذي جعل الله عز وجل للعاملين عليها فنحن أولى به، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله، يا بنى عبد المطلب (هاشم) إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم، ولكني قد وعدت الشفاعة (إلى أن قال:) أتروني مؤثرا عليكم غيركم.
[2] وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم وأبي بصير وزرارة كلهم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الصدقة أوساخ أيدي الناس، وإن الله قد حرم علي منها ومن غيرها ما قد حرمه وإن الصدقة لا تحل لبني عبد المطلب. الحديث. محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله وكذا الذي قبله.
[3] وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن ابن سنان يعنى عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تحل الصدقة لولد العباس ولا لنظرائهم من بني هاشم.
[4] وبإسناده عن سعد، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن جمهور، عن إبراهيم الأوسي، عن الرضا عليه السلام (في حديث) إن رجلا قال لأبيه أليس الصدقة محرمة عليكم؟ فقال: بلى.
[5] محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي خديجة سالم بن مكرم الجمال


[2] الفروع ج 1 ص 179 - يب ج 1 ص 365 - صا ج 2 ص 35 ذيله: ثم قال: أما والله لو قد قمت
على باب الجنة ثم أخذت بحلقته لقد علمتم اني لا أوثر عليكم فارضوا لأنفسكم بما رضى الله
ورسوله لكم، قالوا: رضينا. قد أسقط عن التهذيبين أبي بصير عن السند.
[3] يب ج 1 ص 365 - صا ج 2 ص 36.
[4] يب ج 1 ص 363 أخرجه بتمامه في 8 / 5.
[5] الفقيه ج 1 ص 12 - المقنع ص 15 - الفروع ج 1 ص 179 - يب ج 1 ص 366 - صا ج 2 ص 36
في الأخيرين: أعطوا من الزكاة بني هاشم من أرادها منهم.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 6  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست