responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 63
[3] وعنه، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن للجمعة حقا وحرمة، فإياك أن تضيع أو تقصر في شئ من عبادة الله والتقرب إليه بالعمل الصالح وترك المحارم كلها فان الله يضاعف فيه الحسنات، ويمحو فيه السيئات، ويرفع فيه الدرجات، قال: وذكر أن يومه مثل ليلته، فان استطعت أن تحييها بالصلاة والدعاء فافعل، فان ربك ينزل في أول ليلة الجمعة إلى سماء الدنيا يضاعف فيه الحسنات، ويمحو فيه السيئات، وإن الله واسع كريم.
[4] وعن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن (يوم) الجمعة سيد الأيام، يضاعف الله فيه الحسنات، ويمحو فيه السيئات، ويرفع فيه الدرجات، ويستجيب فيه الدعوات، وتكشف فيه الكربات، وتقضي فيه الحوائج العظام، وهو يوم المزيد لله فيه عتقا وطلقا من النار، ما دعا به أحد من الناس وعرف حقه وحرمته إلا كان حقا لله عز وجل أن يجعله من عتقائه وطلقائه من النار، فان مات في يومه أو ليلته مات شهيدا وبعث آمنا، وما استخف أحد بحرمته وضيع حقه إلا كان حقا على الله عز وجل أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب. ورواه المفيد في (المقنع) مرسلا. ورواه الشيخ في (المصباح) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، وروى الذي قبله مرسلا.
(9625) [5] وعن أحمد بن مهران، وعلي بن إبراهيم جميعا، عن محمد بن علي، عن الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم، عن أبي الحسن موسى عليه السلام في (حديث طويل) قال: وأما اليوم الذي حملت فيه مريم فهو يوم الجمعة للزوال، وهو اليوم الذي هبط فيه الروح الأمين، وليس للمسلمين عيد كان أولى منه، عظمه الله وعظمه محمد صلى الله عليه وآله، فأمره أن يجعله عيدا فهو يوم الجمعة.


[3] الفروع ج 1 ص 115 - مصباح المتهجد ص 196 - يب ج 1 ص 245
[4] الفروع ج 1 ص 115 - المقنعة ص 25 - مصباح المتهجد ص 182 - يب ج 1 ص 245
[5] الأصول ص 262 باب مولد أبى الحسن موسى عليه السلام. والحديث طويل.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست