responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 377
علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن ذبيان بن حكيم، عن موسى النميري، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:: إنما جعلت الجماعة والاجتماع إلى الصلاة لكي يعرف من يصلي ممن لا يصلي، ومن يحفظ مواقيت الصلاة ممن يضيع ولولا ذلك لم يمكن أحدا أن يشهد على أحد بالصلاح، لان من لم يصل في جماعة فلا صلاة له بين المسلمين، لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا صلاة لمن لم يصل في المسجد مع المسلمين إلا من علة.
[9] محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن علي بن محبوب بهذا الاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: هم رسول الله صلى الله عليه وآله باحراق قوم في منازلهم كانوا يصلون في منازلهم ولا يصلون الجماعة، فأتاه رجل أعمى فقال: يا رسول الله أنا ضرير البصر وربما أسمع النداء ولا أجد من يقودني إلى الجماعة والصلاة معك، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: شد من منزلك إلى المسجد حبل واحضر الجماعة.
(10705) [10] وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أناسا كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله أبطأوا عن الصلاة في المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ليوشك قوم يدعون الصلاة في المسجد أن نأمر بحطب فيوضع على أبوابهم فيوقد عليهم نار فتحرق عليهم بيوتهم.
[11] أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من خلع جماعة المسلمين قدر شبر خلع ربقة الايمان من عنقه.
[12] وعن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: مسمع النداء من جيران المسجد فلم يجب فلا صلاة له. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك هنا وفي المساجد. ويأتي ما يدل عليه هنا وفي الشهادات.


[9] يب ج 1 ص 329
[10] يب ج 1 ص 252 أورده أيضا في ج 2 في 2 / 2 من المساجد.
[11] المحاسن ص 84
[12] المحاسن ص 85.
تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في ب 2 من المساجد وهنا في ب 1 ويأتي ما يدل عليه
في ب 13 و 13 ر 11 هنا في 13 / 49 من جهاد النفس 71 / 51 منه.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست