responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 251
[2] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران، عن صباح الحذاء، عن ابن (أبي) طيار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام) إنه كان في يدي شئ تفرق وضقت ضيقا شديدا، فقال لي: ألك حانوت في السوق؟ قلت: نعم وقد تركته قال: إذا رجعت إلى الكوفة فاقعد في حانوتك واكنسه، فإذا أردت أن تخرج إلى سوقك فصل ركعتين أو أربع ركعات، ثم قل في دبر صلاتك: " توجهت بلا حول مني ولا قوة، ولكن بحولك وقوتك وأبرأ إليك من الحول والقوة إلا بك، فأنت حولي فبك قوتي، اللهم فارزقني من فضلك الواسع رزقا كثيرا طيبا، وأنا خافض في عافيتك فإنه لا يملكها أحد غيرك " (إلى أن قال:) فما زلت حتى ركبت الدواب واشتريت الرقيق وبنيت الدور. ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد مثله.
[3] وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا غدوت في حاجتك بعد أن تجب الصلاة فصل ركعتين، فإذا فرغت من التشهد قلت: " اللهم إني غدوت ألتمس من فضلك كما أمرتني، فارزقني رزقا حلالا طيبا، وأعطني فيما رزقتنيه العافية " تعيدها ثلاث مرات ثم تصلى ركعتين أخراوين فإذا فرغت من التشهد قلت: " بحول الله وقوته غدوت بغير حول مني ولا قوة، ولكن بحولك يا رب وقوتك، وأبرأ إليك من الحول والقوة اللهم إني أسألك بركة هذا اليوم وبركة أهله، وأسألك أن ترزقني من فضلك رزقا واسعا طيبا حلالا تسوقه إلى بحولك وقوتك وأنا خافض في عافيتك " وتقوله ثلاثا.
(10225) [4] وعن علي بن إبراهيم، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن ابن الوليد بن صبيح، عن أبيه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أين حانوتك من المسجد؟ فقلت على بابه فقال: إذا أردت أن تأتي حانوتك فابدأ بالمسجد فصل فيه ركعتين أو أربعا، ثم قل: " غدوت بحول الله وقوته، وغدوت بلا حول مني ولا قوة، بل بحولك وقوتك يا رب، اللهم إني عبدك ألتمس من فضلك كما أمرتني فيسر لي ذلك وأنا


[2] الفروع ج 1 ص 132 - يب ج 1 ص 341.
[3] الفروع ج 1 ص 133
[4] الفروع ج 1 ص 132.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست