responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 1031
ثلاثا يرفع بها يديه؟ فقال لأن النبي صلى الله عليه وآله لما فتح مكة صلى بأصحابه الظهر عند الحجر الأسود فلما سلم رفع يديه وكبر ثلاثا وقال " لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده ونصر عبده وأعز جنده وغلب الأحزاب وحده فله الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير " ثم أقبل على أصحابه فقال لا تدعوا هذا التكبير وهذا القول في دبر كل صلاة مكتوبة فان من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا القول كان قد أدى ما يجب عليه من شكر الله تعالى على تقوية الاسلام وجنده [15] باب استحباب التسبيحات الأربع بعد كل فريضة ثلاثين مرة أو أربعين مرة (8425) 1 و [2] محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد عن عبد الله بن المغيرة عن أبي أيوب عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأصحابه ذات يوم أرأيتم لو جمعتم ما عندكم من الثياب والآنية ثم وضعتم بعضه على بعض أترونه يبلغ السماء؟ قالوا لا يا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يقول أحدكم إذا فرغ من صلاته " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ثلاثين مرة وهن يدفعن الهدم والغرق والحرق والتردي في البئر وأكل السبع وميتة السوء والبلية التي نزلت على العبد في ذلك اليوم. ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه ومحمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن أبي أيوب نحوه ورواه في (معاني الأخبار) عن محمد بن موسى بن المتوكل عن الحميري عن أحمد بن محمد مثله وزاد فيهما وهن الباقيات الصالحات


يأتي ما يدل على ذلك في 4 / 29 وفى 3 في 7 و 16 / 39 من صلاة الجمعة
الباب 15 - فيه 6 أحاديث:
[1] يب ج 1 ص 165 - قرب الإسناد ص - ثواب الأعمال ص 8 - معاني الأخبار ص 93.
[2] يب ج 1 ص 165 - قرب الإسناد ص - ثواب الأعمال ص 8 - معاني الأخبار ص 93.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 1031
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست