responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 6
إن قرآن الفجر كان مشهودا " فهذه الخامسة، وقال تبارك وتعالى في ذلك: " أقم الصلاة طرفي النهار " وطرفاه: المغرب والغداة " وزلفا من الليل " وهي صلاة العشاء الآخرة، وقال تعالى: " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى " وهي صلاة الظهر، و هي أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وآله، وهي وسط النهار ووسط صلاتين بالنهار صلاة الغداة وصلاة العصر وفي بعض القراءة حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر، وقوموا لله قانتين، قال: وأنزلت هذه الآية يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وآله في سفره فقنت فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وتركها على حالها في السفر والحضر وأضاف للمقيم ركعتين، وإنما وضعت الركعتان اللتان أضافهما النبي صلى الله عليه وآله يوم الجمعة للمقيم لمكان الخطبتين مع الامام، فمن صلى يوم الجمعة في غير جماعة فليصلها أربع ركعات كصلاة الظهر في سائر الأيام. ورواه الصدوق بإسناده عن زرارة، ورواه في (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي ابن حديد، وعبد الرحمان بن أبي نجران جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد.
ورواه الصدوق في (معاني الأخبار) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، والحسين بن سعيد جميعا، عن حماد بن عيسى مثله، إلى قوله: وقوموا لله قانتين في صلاة الوسطى.
[2] وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن عائذ الأحمسي قال: دخلت علي أبي عبد الله (ع) وأنا أريد أن أسئله عن صلاة الليل (إلى أن قال): ثم قال من غير أن أسئله: إذا لقيت الله بالصلوات الخمس المفروضات لم يسألك عما سوى ذلك. ورواه الصدوق بإسناده عن عائذ الأحمسي نحوه.
(4385) [3] محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين،


[2] الفروع ج 1 ص 137 - الفقيه ج 1 ص 67 أورده أيضا في 7 ر 16 وأوردنا هيهنا صدره
[3] يب ج 1 ص 203.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست