نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 51
فابتدأني (ع) بجواب ما كنت أريد أن أسأله عنه. [11] محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: إن للقلوب إقبالا وإدبارا، فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه.
باب 17 : تأكد استحباب المداومة على النوافل والاقبال بالقلب على الصلاة [1] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن الفضيل قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل: الذين هم على صلاتهم يحافظون، قال: هي الفريضة قلت: الذين هم على صلاتهم دائمون، قال: هي النافلة. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله. [2] وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إن عمار الساباطي روى عنك رواية قال: وما هي؟ قلت: روى أن السنة فريضة فقال: أين يذهب أين يذهب؟ ليس هكذا حدثته، إنما قلت له: من صلى فأقبل على صلاته لم يحدث نفسه فيها أو لم يسه فيها أقبل الله عليه ما أقبل عليها فربما رفع نصفها أو
[11] النهج ص 219 تقدم ما يدل على ذلك في 4 و 6 ر 2 وعلى جواز الاقتصار في نافلة العصر وغيره في ب 14 ويأتي ما يدل على ذلك في ب 18 و 1 ر 20 و 3 ر 25 من أبوابنا، وفى ب 33 و 35 من المواقيت. الباب 17 - فيه 13 حديثا [1] الفروع ج 1 ص 74 - يب ج 1 ص 204 أورده أيضا في 3 ر 7 [2] الفروع ج 1 ص 101
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 51