responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 486
(6335) [2] محمد بن علي بن الحسين باسناده عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر (ع) أنه قال: من بنى مسجدا كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة، قال أبو عبيدة: و مر بي وأنا بين مكة والمدينة أضع الأحجار فقلت: هذا من ذاك، قال: نعم.
[3] وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن الحسن بن علي الكوفي، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: إن الله إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابون في، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لولاهم لأنزلت عذابي.
[4] وفي (عقاب الأعمال) باسناد تقدم في عيادة المريض قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من بنى مسجدا في الدنيا أعطاه الله بكل شبر منه أو قال بكل ذراع منه مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب وفضة ودر وياقوت وزمرد وزبرجد ولؤلؤ الحديث. وفيه ثواب جزيل.
[5] وفي (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهم السلام قال: إن الله إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابون بجلالي، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لأنزلت عذابي.
[6] أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن أحمد بن داود المزني عن هاشم الحلال قال: دخلت أنا وأبو الصباح علي أبي عبد الله (ع) فقال له أبو الصباح: ما تقول في هذه المساجد التي بنتها الحاج في طريق مكة؟ فقال: بخ بخ تيك أفضل المساجد، من بنى مسجدا كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.


[2] الفقيه ج 1 ص 77
[3] ثواب الأعمال ص 96 أخرجه أيضا في 15 / 17 من الامر
بالمعروف وأخرج نحوه عن العلل والمجالس باسناده عن مسعدة في ج 6 في 2 / 94 من جهاد النفس
[4] عقاب الأعمال ص 50
[5] علل الشرايع ص 176 أخرجه أيضا في ج 6 في 1 / 94 من جهاد النفس
[6] المحاسن ص 55
تقدم ما يدل على ذلك في 3 ر 45 من لباس المصلي، ويأتي ما يدل عليه في 1 / 9 وفى 5 / 15
وفى ب 69.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست