responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 377
[6] الحسن بن محمد الديلمي في (الارشاد) قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يرقع ثوبه ويخصف نعله. ويحلب شاته، ويأكل مع العبد، ويجلس على الأرض، ويركب الحمار ويردف ولا يمنعه الحياء أن يحمل حاجة من السوق إلى أهله، ويصافح الغني والفقير، ولا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها هو، ويسلم على من استقبله من غني وفقير وكبير وصغير، ولا يحقر ما دعي إليه ولو إلى حشف التمر، وكان خفيف المؤنة، كريم الطبيعة جميل المعاشرة، طلق الوجه، بساما من غير ضحك، محزونا من غير عبوس، متواضعا من غير مذلة، جوادا من غير سرف، رقيق القلب، رحيما بكل مسلم، ولم يتجش من شبع قط، ولم يمد يده إلى طمع قط. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك.

باب 30 : استحباب التعمم وكيفيته
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي همام، عن أبي الحسن (ع) قال في قول الله تعالى عز وجل (مسومين) قال: العمائم اعتم رسول الله صلى الله عليه وآله فسد لها من بين يديه ومن خلفه، واعتم جبرئيل فسد لها من بين يديه ومن خلفه [2] وعنه، عن أحمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي، جعفر (ع) قال: كانت على الملائكة العمائم البيض المرسلة يوم بدر.
(5890) [3] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسن بن علي العقيلي، عن علي بن أبي علي اللهبي، عن أبي عبد الله (ع) قال: عمم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا (ع) بيده فسد لها من بين يديه، وقصرها من خلفه قدر أربع أصابع، ثم قال: أدبر فأدبر، ثم قال: أقبل فأقبل، ثم قال: هكذا تيجان الملائكة.
[4] وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي


[6] الارشاد ص 141. تقدم ما يدل على ذلك في ب 54 من لباس المصلي، ويأتي ما يدل
على الأخير في ج 5 في 2 / 35 من احكام العشرة.
الباب 30 - فيه 12 حديثا:
[1] الفروع ج 2 ص 208 باب العمائم.
[2] الفروع ج 2 ص 208 باب العمائم.
[3] الفروع ج 2 ص 208 باب العمائم.
[4] الفروع ج 2 ص 208 باب العمائم.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست