responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 365
عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز جل: " وثيابك فطهر " قال: فشمر.
(5840) [3] وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة ابن أعين قال: رأيت قميص علي (ع) الذي قتل فيه عند أبي جعفر (ع) فإذا أسفله اثني عشر شبرا وبدنه ثلاثة أشبار، ورأيت فيه نضح دم.
[4] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن الحسن الصيقل، عن أبي عبد الله (ع) (في حديث) أنه رآه قميص علي (ع) الذي ضرب فيه فإذا هو قميص كرابيس، وإذا أثر دم قال: فشبرت بدنه فإذا هو ثلاثة أشبار، وشبرت أسفله فإذا هو اثني عشر شبرا.
[5] وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن رجل، عن سلمة بياع القلانس قال: كنت عند أبي جعفر (ع) إذ دخل عليه أبو عبد الله (ع) فقال أبو جعفر: يا بني ألا تطهر قميصك؟ فذهب فظننا أن ثوبه قد أصابه شئ فرجع فقال: إنه هكذا فقلنا: جعلنا فداك ما لقميصه؟ قال: كان قميصه طويلا فأمرته أن يقصره إن الله عز و جل يقول: وثيابك فطهر.
[6] وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فدعا بأثواب فذرع منها فعمد إلى خمس أذرع فقطعه، ثم شبر عرضه ستة أشبار ثم شقه، وقال: شدوا صنفته، وهدبوا طرفيه.
[7] وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشا، عن


[3] الفروع ج 2 ص 207 (باب تشير الثياب)
[4] الفروع ج 2 ص 207 الحديث هكذا: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: تريد أن أراك قميص
علي عليه السلام الذي ضرب فيه؟ وأراك دمه؟ قال: قلت: نعم، فدعا به وهو في سقط فأخرجه
ونشره، فإذا هو قميص كرابيس يشبه السنبلاني، فإذا موضع الجيب إلى الأرض، وإذا أثر الدم
أبيض شبه اللبن شبه شطب السيف، قال: هذا قميص علي عليه السلام الذي ضرب فيه وهذا أثر دمه، فشبرت.
[5] الفروع ج 2 ص 207.
[6] الفروع ج 2 ص 207.
[7] الفروع ج 2 ص 207.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست