responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 348
(ع): ويلك يا عباد من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق إن الله عز وجل إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يراها عليه ليس به بأس ويلك يا عباد إنما أنا بضعة من رسول الله صلى الله عليه وآله فلا تؤذوني، وكان عباد يلبس ثوبين قطريين.
[5] وعنهم، عن سهل، عن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن يوسف بن إبراهيم، عن أبي عبد الله (ع) (في حديث) قال: إن عبد الله بن عباس لما بعثه أمير المؤمنين (ع) إلى الخوارج فواقفهم لبس أفضل ثيابه، وتطيب بأطيب طيبه، وركب أفضل مراكبه فخرج فواقفهم، فقالوا: يا بن عباس بينا أنت أفضل الناس إذ أتيتنا في لباس الجبابرة ومراكبهم، فتلا عليهم هذه الآية: " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " والبس وتجمل فإن الله جميل يحب الجمال، وليكن من حلال.
[6] وعن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن يحيى بن أبي العلا، عن أبي عبد الله (ع) قال: بعث أمير المؤمنين (ع) عبد الله بن عباس إلى ابن الكوا وأصحابه وعليه قميص رقيق وحلة، فلما نظروا إليه قالوا: يا بن عباس أنت خيرنا في أنفسنا وأنت تلبس هذا اللباس؟! فقال: وهذا أول ما أخاصمكم فيه، قل: من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق، وقال الله عز وجل: خذوا زينتكم عند كل مسجد.
[7] وعنه، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن حماد بن عثمان قال: كنت حاضرا لأبي عبد الله (ع) إذ قال له رجل: أصلحك الله ذكرت أن علي بن أبي طالب كان يلبس الخشن يلبس القميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك، ونرى عليك اللباس الجيد، قال: فقال له: إن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر، ولو لبس مثل ذلك اليوم لشهر به فخير لباس كل زمان لباس أهله غير أن قائمنا إذا قام لبس لباس علي وسار بسيرته. وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي


[5] الفروع ج 2 ص 203 تقدم صدره في 7 / 10 من لباس المصلي وقطعة منه في 4 / 1 من أبوابنا
[6] الفروع ج 2 ص 203
[7] الفروع ج 2 ص 203 - الأصول ص 222.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست