responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 341
[6] وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بئس العبد القاذورة (5745) [7] محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي، عن ابن رئاب (زياد) عن الحلبي قال: قال أبو عبد الله (ع): ثلاثة أشياء لا يحاسب الله عليها المؤمن: طعام يأكله، وثوب يلبسه، وزوجة صالحة تعاونه ويحصن بها فرجه.
[8] عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الرضا (ع) قال: قال لي: ما تقول في اللباس الحسن؟
فقلت: بلغني أن الحسن كان يلبس وأن جعفر بن محمد (ع) كان يأخذ الثوب الجديد فيأمر به فيغمس في الماء فقال لي: البس وتجمل فإن علي بن الحسين (ع) كان يلبس الجبة الخز بخمسمائة درهم، والمطرف الخز بخمسين دينارا، فيشتو فيه فإذا خرج الشتاء باعه فتصدق بثمنه، وتلا هذه الآية قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق.
[9] الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن الفحام، عن المنصوري عن علي بن محمد الهادي عن آبائه عن الصادق عليهم السلام قال: إن الله يحب الجمال والتجمل، ويبغض البؤس والتباؤس، فإن الله إذا أنعم على عبده بنعمة أحب أن يرى عليه أثرها، قال: قيل: كيف ذلك؟ قال: ينظف ثوبه، ويطيب ريحه، ويجصص داره ويكنس أفنيته حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ويزيد في الرزق.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في أحاديث لبس الخز وغيره، ويأتي ما يدل عليه.


[6] الفروع ج 2 ص 202
[7] الخصال ج 1 ص 40 أخرجه في ج 7 في 1 / 9 من مقدمات النكاح
[8] قرب الإسناد ص 157 أورد قطعة منه في 10 / 10 من لباس المصلي
[9] الأمالي ص 172 والمنصوري هو أبو الحسن محمد بن أحمد عبد الله الهاشمي الذي يروى
كثيرا عن عم أبيه أبى موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور
تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 1 / 33 من الاحتضار وفى ب 10 من لباس المصلي، ويأتي
ما يدل عليه في ب 2 و 5 / 7 وفى ب 9 و 17 وفي 4 / 19 و ب 27.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست