responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 215
" وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد " قال: هذه القبلة أيضا. ورواه أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي في الرسالة التي سماها (إزاحة العلة) في معرفة القبلة عن أبي بصير وكذا الذي قبله.
[4] وبالاسناد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن قول الله عز وجل: " وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه " أمره به؟ قال: نعم إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقلب وجهه في السماء فعلم الله عز وجل ما في نفسه، فقال: قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضيها.
(5195) [5] وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: أقيموا وجوهكم عند كل مسجد، قال: مساجد محدثة فأمروا أن يقيموا وجوههم شطر المسجد الحرام.
6، علي بن إبراهيم في تفسيره عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان، وخلف بن حماد، عن الفضيل بن يسار، وربعي ابن عبد الله، عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل " فأقم وجهك للدين حنيفا " قال: تقيم في الصلاة ولا تلتفت يمينا وشمالا. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.

باب 2 : ان القبلة هي الكعبة مع القرب، وجهتها مع البعد.
[1] محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن الطاطري، عن ابن أبي حمزة يعني محمدا، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: متى صرف رسول الله


[4] يب ج 1 ص 145
[5] يب ج 1 ص 145
[6] تفسير القمي ص 500 (سورة الروم)
تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في ب 35 من صلاة الجنازة وفى 3 / 13 من أبوابنا، ويأتي ما
يدل عليه في 10 ر 2 و ب 6 و 8 و 9 و 10 و 13 وفى 19 ر 15 وفى ب 45 من لباس المصلي وفى 3 و
5 / 13 و ب 26 و 30 و 32 من مكان المصلي وفى ب 1 من القيام وفى ب 2 من التسليم وفى 15 / 39
من صلاة الجمعة.
الباب 2 - فيه 17 حديثا:
[1] يب ج 1 ص 145 " القبلة ".


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست