responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 20  صفحه : 49
الأمالي ليحيى بن الحسن بن هارون الحسيني كتاب مسعدة بن زياد وهو من الأصول كتاب التبيان في تفسير القرآن للشيخ الطوسي كتاب محمد بن العباس بن مروان فيما نزل من القرآن في النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام كتاب مناسك الزيارات للمفيد كتاب النوادر لأحمد بن محمد بن داود كتاب المزار لمحمد بن أحمد بن داود وغير ذلك.
وأما ما نقلوا منه ولم يصرحوا باسمه فكثير جدا مذكور في كتب الرجال يزيد على ستة آلاف وستمائة كتاب على ما ضبطناه الفائدة الخامسة في بيان بعض الطرق التي نروي بها الكتب المذكورة عن مؤلفيها، وإنما ذكرنا ذلك تيمنا وتبركا باتصال السلسلة بأصحاب العصمة عليهم السلام، لا لتوقف العمل عليه لتواتر تلك الكتب وقيام القرائن على صحتها وثبوتها كما يأتي إنشاء الله تعالى، فنقول:


الفائدة الخامسة
وهي في الإجازات التي هي طريق آخر لنقل الكتب المذكورة عن مؤلفيها، قال صاحب
المعالم العلامة المحقق الشيخ حسن ابن مولانا الشيخ الشهيد زين الدين علي - ره - في مبحث الإجازة
من كتابه: لابد للراوي من مستند يصح له من أجله رواية الحديث ويقبل منه بسببه وهو في
الرواية عن المعصوم نفسه ظاهر معروف، وأما في الرواية عن الراوي فله وجوه أعلاها السماع عن
لفظه سواء كان بقرائته في كتابه أو باملائه من حفظه، ودونه القراءة عليه مع اقراره به وتصريحه
بالاعتراف بمضمونه، ودون ذلك اجازته رواية كتابه ونحوه، ويحكى عن بعض الناس انكار جواز
الرواية بالإجازة ويعزى إلى الأكثرين خلافه إلى أن قال:
إذا عرفت هذا فاعلم أن أثر الإجازة بالنسبة إلى العمل إنما يظهر حيث لا يكون متعلقها
معلوما بالتواتر ونحوه ككتب أخبارنا الأربعة فإنها متواترة اجمالا والعلم بصحة مضامينها
تفصيلا يستفاد من قرائن الأحوال ولا مدخل للإجازة فيه غالبا وإنما فائدتها بقاء اتصال سلسلة
الاسناد بالنبي والأئمة عليهم السلام وذلك أمر مطلوب مرغوب إليه للتيمن كما لا يخفى على أن
الوجه في الاستغناء عن الإجازة فيها ربما أتى في غيرها من باقي وجوه الرواية غير أن رعاية التصحيح
والامن من حدوث التصحيف وشبهه من أنواع الخلل يزيد في وجه الحاجة إلى السماع ونحوه
وذلك ظاهر الخ.
وقال العلامة المحدث مولينا النوري في خاتمة مستدركه في ص 374: قال الشيخ
إبراهيم القطيفي في اجازته لشاه محمود الخليفة: لا يقال: إذا صح الكتاب وتواتر واشتهر مصنفه
جاز نسبته إليه فما فائدة الإجازة؟ فنقول: الإجازة تفيد كون المجاز له يروي عنه الكتاب وبين
اسناده إليه وروايته عنه فرق، فان ما شرطوا لرواية لا يكفي فيه الاسناد ومن شروط الاجتهاد
اسناد الرواية.
وقال في اجازته الكبيرة للشيخ شمس الدين محمد بن تركي: فلقائل ان يقول: لا فائدة
في الإجازة من حيث هي لان الغالب عدم إجازة كتاب معين مشار إليه بالهذية، بل هو موصوف وشرط صحة روايته صحته وكونه مصححا تصحيحا يؤمن معه الغلط حسب امكان القوة البشرية ويعرف
ذلك بأمور منها مباشرة تصحيح ومنها نقل تصحيح إلى أن قال: فانتفت فائدة الإجازة.
والجواب أن اسناد ذلك إلى مصنفه مما لا يشك فيه عاقل ولا يلزم منه أن يكون المسند
إليه راويا له عنه فيقول: رويت عن فلان أنه قال في كتابه كذا، وشرط الاجتهاد اتصال الرواية لان
النقل من الكتب من اعمال الصحفيين.
وأيضا فلا يجوز لعامل أن يستدل أو يعمل برواية إذا سئل عن أسنادها قال: وجدتها
مكتوبة في التهذيب للشيخ لان ذلك مع عدم التعرض له من أضعف المراسيل بل هو من مقطوع
الاخر بالنسبة إليه فهو حينئذ ممن لم تنقل به الرواية عن أهل البيت عليهم السلام فلا يجوز له العمل
بما لم يرو ولم يرو له.
نعم لو كان الأحاديث ما هو متواتر بشرايط التواتر من تساوي الطرفين والواسطة جاز
العمل به مع معرفته كما في محكمات الكتاب العزيز كقول: الله لا إله الا هو، الا ترى أن ما ليس
بمتواتر المعنى من الكتاب العزيز لا يجوز العمل به الا بعد تصحيح النقل عن أئمة الهدى
عليهم السلام بالرواية الثابتة فالمتوهم بعد هذا هو الراد على دين الله والعامل بغير سبيل الله
ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.
ثم نقل المحدث النوري - ره - منه كلمات اخر في إجازاته لغيره ما يقرب من ذلك وتستفاد
من كلها أن فائدة الإجازة لا تنحصر في تصحيح النسبة أو محض التيمن والتبرك بل لها مدخل في
الاجتهاد لان الركن الأعظم في الدراية هو الرواية وهي لا تجوز الا بالإجازة مضافا أن التيمن
والتبرك الذي ذكروه هو دون المستحب الشرعي لعدم وجود نص صريح صحيح لا يقتضي هذه
الدرجة من الاهتمام والمواظبة والولوع والرغبة من كافة الأصحاب في جميع الأعصار على
اختلاف مشاربهم وطريقتهم فقيههم وأصوليهم ومحدثهم وأخباريهم وحكيمهم وصوفيهم منذ بني على
تدوين الحديث وجمع الاخبار وعدم القناعة بطريق واحد والإجازة من شيخ واحد بل بكل طريق
تمكنوا منه ومن كل شيخ وجدوا السبيل إليه ولو بالمسافرة إلى البلاد البعيدة وقطع البراري
والبحار وبالمكاتبة وارسال والمفاخرة بالكثرة والعلو.
فإذا عرفت ذلك فاعلم إنني لما وفقت لتكملة الوسائل أحببت أن اقتدي بالمشايخ العظام
وأقتبس من أنوارهم وأن يصل سلسلة إجازاتي في هذه الفائدة إلى طرق المصنف رحمه الله
فاستخرت الله تعالى وأقول:
إنني أروى عن السيد العلامة الحجة الآية السيد محمد تقي الخونساري قدس الله سره
عن العلامة الأستاذ الآقا ضياء الدين العراقي أعلى الله مرتبته، عن العلامة الخبير خاتم الفقهاء
والمحدثين الحاج الميرزا الحسين النوري رفع الله درجته، عن شيخ الطائفة العلامة المحقق
الشيخ مرتضى الأنصاري أعلى الله مقامه عن العلامة المحقق الجليل الآخوند ملا أحمد النراقي
طاب الله رمسه، عن العلامة الطباطبائي السيد مهدي بحر العلوم طاب الله ثراه عن العلامة الوحيد
في عصره والفريد في دهره الآقا محمد البهبهاني رحمة الله عليه عن والده العلامة الآقا محمد
أكمل رحمه الله عن العلامة الآقا جمال الدين الخونساري عن العلامة المجلسي بجميع كتبه
تأليفا وتصنيفا وعنه - ره - أيضا عن المحدث الخبير المؤلف (الشيخ محمد حسن الحر العاملي) - ره -
عن العلامة المجلسي - ره - عن والده العلامة المجلسي الأول عن أعجوبة زمانه آية الله بهاء
الملة والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي عن والده الماجد عن شيخنا الفائز
بدرجتي السعادة والشهادة الشهيد الثاني باسناده المذكورة في المتن المنتهى إلى
المشايخ الثلاثة
وأيضا أروي عن العلامة الحجة الميرزا محمد العسكري الطهراني نزيل سر من رأى
عن شيخه العلامة النوري - ره - عن مشايخه التي ذكرها في خاتمة المستدرك
وكذا أروي عن العلامة المتتبع الشيخ محسن الشهير بالآقا بزرگ الطهراني صاحب
الذريعة إلى تصانيف الشيعة عن العلامة النوري، عنهم.
وأيضا أروي عنه عن العلامة الحجة السيد السند السيد حسن الصدر العاملي نزيل
الكاظمين، عن أستاده المجدد الميرزا محمد حسن الشيرازي، عن العلامة الأنصاري، عنهم.
وأيضا أروي عنه بطريقة الاخر التي ذكرها. في رسالة الإجازة وتركت ذكرها رعاية
للاختصار وعدم الاطناب.
وأيضا أروي عن السيد الآية والعلامة الحجة السيد محمد هادي الحسيني الميلاني نزيل
المشهد الرضوي عن العلامة الحجة آية الله السيد حسن الصدر وعن العلامة الآية الحجة الله
علي الخصام السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي - ره - وعن العلامة الحجة المفضال الشيخ
محسن المدعو بالشيخ آقا بزرگ الطهراني دامت أيامه وبركاته وعن غيرهم من المشايخ العظام
لم أتبرك بذكرهم رعاية للايجاز عن طرقهم العديدة التي ذكرها في خاتمة تصنيفه الرائق
المستدرك الوسائل.
وأيضا أروي عن السيد الأستاذ العلامة الحجة آية الله المحقق المدقق المتتبع جامع المعقول
والمنقول حاوي الفروع والأصول صاحب العلوم الغريبة والفنون البديعة أبي المعالي السيد
شهاب الدين النجفي المرعشي دامت بركاته وأيامه بطرقة الكثيرة التي لم يبلغ أحد من أماثله
وأقرانه في عصره إليها وهي أكثر من مأتي طريق تنتهي جلها إلى العلامة النوري وعنه بطرقه
المذكورة في خاتمة المستدرك إلى المؤلف (الشيخ حر العاملي ره) ومنها ما يرويه عن
المحدث الخبير الحاج شيخ عباس القمي صاحب سفينة البحار وغيرها من المؤلفات الممتعة
عن شيخه العلامة النوري ومنها ما يرويه عن العلامة المحدث الخبير البيرجندي صاحب كبريت
الأحمر عنه ومنها ما يرويه عن والده العلامة السيد محمود المرعشي عنه ومنها ما يرويه عن
العلامة الميرزا محمد العسكري الطهراني عنه ومنها ما يرويه عن المحدث المتتبع الحاج
الشيخ على أكبر النهاوندي عنه ومنها ما يرويه عن العلامة الآية السيد محسن العاملي صاحب
أعيان الشيعة عنه ومنها ما يرويه عن العلامة الحجة آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين عنه
ومنها ما يرويه عن العلامة المحقق الملا صالح المازندراني نزيل سمنان عنه ومنها ما يرويه
عن العلامة الكبري آية الله المؤسس الحايري الحاج الشيخ عبد الكريم اليزدي عنه وعن
العلامة المجدد الشيرازي عن العلامة الأنصاري إلى المؤلف - ره - ومنها ما يرويه عن العلامة
الأستاذ الآقا ضياء الدين العراقي عنه ومنها ما يرويه عن العلامة آية الله السيد حسن الصدر
عنه ومنها ما يرويه عن العلامة الشيخ آقا بزرگ الطهراني عنه ومنها ما يرويه عن العلامة
الشيخ محمد حسين المجتهد الفشاركي عنه ومنها ما يرويه عن العلامة الكبرى والآية العظمى
السيد ناصر حسين الهندي ابن العلامة البارع والحجة الباري آية الله العظمى حجة الله على
الخصام في أقطار الهند والسند السيد حامد حسين الموسوي الهندي صاحب عبقات الأنوار عن
والده العلام بطرقه.
وعن غيرهم من المشايخ العظام لم أتبرك بذكرهم لعدم مجال يساعدني على ذلك وكلهم
تنتهي سلسلتهم إلى المؤلف رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وحشرهم الله تعالى وإيانا مع النبيين
والصديقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ولي إجازات وطرق اخر لم أذكرها خوفا للإطناب وفرارا من الإطالة وفي ذلك لكفاية.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 20  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست