responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 20  صفحه : 317
985 - محمد بن إسماعيل بن أحمد بن بشير البرمكي صاحب الصومعة قال ابن نوح: وكان ثقة مستقيما، قاله النجاشي، ونقله العلامة ونقل عن ابن الغضايري تضعيفه ثم رجح قول النجاشي.
986 - محمد بن إسماعيل بن بزيع، كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم كثير العمل، قاله النجاشي والعلامة، ووثقه الشيخ أيضا، وروى الكشي مدحه.


[985] النجاشي 241 خلاصة الرجال 76 جامع الرواة ج 2 ص 68.
[986] النجاشي 233 خلاصة الرجال 68 الفهرست 165 معالم العلماء: 9 جامع
الرواة ج 2 ص 69 الشيخ: 360 و 386 الكشي: 212 و 472، قال أبو عمرو الكشي:
وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي، بخطه حدثني محمد بن يحيى العطار عن
محمد بن أحمد بن يحيى قال: كنت بفيد فقال لي محمد بن علي بن بلال: مر بنا إلى قبر
محمد بن إسماعيل بن بزيع لنزوره، فلما أتيناه جلس عند رأسه مستقبل القبلة والقبر امامه
ثم قال: أخبرني صاحب هذا القبر - يعني محمد بن إسماعيل بن بزيع - انه سمع أبا جعفر
عليه السلام يقول: من زار قبر أخيه المؤمن فجلس عند قبره واستقبل القبلة ووضع يده على
القبر وقرأ " انا أنزلناه في ليلة القدر " سبع مرات أمن من الفزع الأكبر.
وقال النجاشي في رجاله والعلامة في الخلاصة، عن ابن الوليد قال: وفي رواية
محمد بن إسماعيل بن بزيع قال أبو الحسن الرضا عليه السلام ان لله تعالى بأبواب الظالمين من نور
الله له البرهان ومكن له في البلاد ليدفع بهم عن أوليائه ويصلح الله به أمور المسلمين، إليهم
ملجأ المؤمنين من الضر واليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا وبهم يؤمن الله روعة المؤمن في
دار الظلمة أولئك المؤمنون حقا أولئك أمناء الله في أرضه أولئك نور الله في رعيتهم يوم القيامة
ويزهر نورهم لأهل السماوات، كما تزهر الكواكب الدرية لأهل الأرض أولئك من نورهم
نور القيامة تضئ منهم القيامة خلقوا والله للجنة وخلقت الجنة لهم فهنيئا لهم ما على أحدكم
أن لو شاء لنال هذا كله قال: قلت: بماذا جعلني الله فداك؟ قال: يكون معهم فيسرنا بادخال
السرور من شيعتنا فكن منهم يا محمد.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 20  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست