responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 976
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن الكاهلي قال: سألته عن التيمم قال: فضرب بيده على البساط فمسح بهما وجهه، ثم مسح كفيه إحديهما على ظهر الأخرى. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب. أقول: الغرض بيان كيفية التيمم لا ما يتيمم به، ويحتمل كونه إشارة إلى جواز التيمم بالغبار الموجود في البساط ونحوه عند الضرورة.
(3860) [2] وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن التيمم، فقال: إن عمارا أصابته جنابة فتمعك كما تتمعك الدابة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عمار تمعكت كما تتمعك الدابة؟ فقلت له: كيف التيمم؟ فوضع يده على المسح، ثم رفعها فمسح وجهه، ثم مسح فوق الكف قليلا. وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب مثله.
[3] وعنه، عن أبيه، وعن علي بن محمد، عن سهل بن زياد جميعا، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن التيمم فضرب بيده على الأرض ثم رفعها فنفضها، ثم مسح بها جبينه وكفيه مرة واحدة.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، ورواه أيضا عن المفيد، عن أحمد بن محمد عن أبيه عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمد، عن ابن بكير، إلا أنه قال: ثم مسح بهما جبهته. أقول: الظاهر أن المراد كون المسح وقع مرة واحدة، فلا يدل على وحدة الضرب.
[4] محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم عن داود بن النعمان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التيمم فقال: إن عمارا أصابته جنابة فتمعك كما تتمعك الدابة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يهزأ به: يا عمار تمعكت كما تتمعك الدابة؟! فقلنا له: فكيف التيمم؟ فوضع يديه على الأرض ثم رفعهما فمسح


[1] الفروع ج 1 ص 19 - يب ج 1 ص 58 - صا ج 1 ص 85
[2] الفروع ج 1 ص 19
[3] الفروع ج 1 ص 19 - يب ج 1 ص 60 و 58 - صا ج 1 ص 85
[4] يب ج 1 ص 58 - صا ج 1 ص 85


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 976
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست