responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 878
[1] محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن صفوان بن يحيى قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: بلغني أن المؤمن إذا أتاه الزائر أنس به، فإذا انصرف عنه استوحش، فقال: لا يستوحش.
[2] وبإسناده عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الموتى تزورهم؟
قال: نعم، قلت: فيعلمون بنا إذا أتيناهم؟ فقال: إي والله إنهم ليعلمون بكم و يفرحون بكم، ويستأنسون إليكم.
[3] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام في زيارة القبور قال: إنهم يأنسون بكم فإذا غبتم عنه استوحشوا. أقول: هذا مخصوص ببعض الزائرين دون بعض فلا ينافي الأول.
[4] وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سنان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت له: المؤمن يعلم من يزور قبره؟
قال: نعم لا يزال مستأنسا به ما زال عند قبره، فإذا قام وانصرف من قبره دخله من انصرافه عن قبره وحشة.
[5] وعن أحمد بن محمد الكوفي، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن محمد ابن سنان، عن مفضل بن عمر، عن أبي عبد الله وعن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم، عن حريز، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: زوروا موتاكم فإنهم يفرحون بزيارتكم، وليطلب أحدكم حاجته عند قبر أبيه وعند قبر أمه بما يدعو لهما. ورواه الصدوق في (الخصال) بإسناده عن علي عليه السلام في حديث الأربعمأة مثله، إلا أنه قال: بعد ما يدعو لهما. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه هنا، وفي أحاديث أكل لحوم الأضاحي بعد ثلاثة أيام.


[1] الفقيه ج 1 ص 58 أخرجه أيضا في ج 5 في 1 / 101 من المزار، وفى الفقيه: ج 1 ص 58
[2] الفقيه ج 1 ص 58 أخرجه أيضا في ج 5 في 1 / 101 من المزار، وفى الفقيه: ج 1 ص 58
[3] الفروع ج 1 ص 62
[4] الفروع ج 1 ص 62
[5] الفروع ج 1 ص 62 - الخصال ج 2 ص 159 تقدم ما يدل على ذلك في ب 34 ويأتي ما يدل عليه في ب 55 و 65 وفى ج 5 في 7 / 41 من الذبح


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 878
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست