responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 646
عليه السلام عن الطاعون يقع في بلدة وأنا فيها أتحول عنها؟ قال: نعم قال: ففي القرية وأنا فيها أتحول عنها؟ قال: نعم، قلت: ففي الدار وأنا فيها أتحول عنها؟ قال: نعم قلت: فإنا نتحدث أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الفرار من الطاعون كالفرار من الزحف قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله إنما قال: هذا في قوم كانوا يكونون في الثغور في نحو العدو فيقع الطاعون فيخلون أماكنهم يفرون منها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ذلك فيهم.
([5] 255) [4] قال: وروي أنه إذا وقع الطاعون في أهل مسجد فليس لهم أن يفروا منه إلى غيره. أقول: هذا محمول على الكراهة مع أنه مخصوص بالمسجد.
[5] علي بن جعفر في كتابه، عن أخيه موسى عليه السلام قال: سألته عن الوباء يقع في الأرض هل يصلح للرجل أن يهرب منه؟ قال: يهرب منه ما لم يقع في مسجده الذي يصلي فيه، فإذا وقع في أهل مسجده الذي يصلي فيه فلا يصلح له الهرب منه.

باب 21 : كراهة التدثر للمحموم وتحفظه من البرد و استحباب مداواة الحمى بالدعاء والسكر والماء البارد.
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد


[4] معاني الأخبار ص 74
[5] مسائل ج 4 ص 150 من البحار
الباب 21 - فيه 7 - أحاديث.
[1] الروضة ص 174، هذا قطعة من الحديث الآتي واسناد الحديث إلى أبى جعفر " ع " منه رحمه
الله واستفاد ذلك من لفظة " عن جدك " الواقعة في الحديث - واستفادته منها محل نظر - فالأولى
ذكر الحديث بألفاظه حتى يتبين الحال وهو هكذا: علي بن أبي حمزة عن أبي إبراهيم " ع " قال:
قال - لي: اني لموعوك منذ سبعة أشهر ولقد وعك ابني اثنى عشر شهرا وهي تضاعف علينا
أشعرت انها لا تأخذ في الجسد كله وربما اخذت في أعلى الجسد ولم تأخذ في أسفله ولم تأخذ في
أعلى الجسد كله قلت: جعلت فداك ان أذنت لي حدثتك لحديث عن أبي بصير عن جدك انه كان
إذا وعك استعان بالماء البارد فيكون له ثوبان ثوب في الماء البارد وثوب على جسده يراوح
بينهما ثم ينادى حتى يسمع صوته على باب الدار يا فاطمة بنت محمد!، فقال صدقت، قلت
جعلت فداك الخ.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 646
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست