responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 640
[4] وعن حريز بن أيوب: عن محمد بن أبي نصر، عن ثعلبة، عن عمر بن يزيد، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال شكوت إليه وجع رأسي وما أجد منه ليلا ونهارا، فقال: ضع يدك عليه وقل: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، اللهم إني أستجير بك بما استجار به محمد صلى الله عليه وآله وسلم لنفسه، سبع مرات فإنه يسكن ذلك عنه بإذن الله تعالى وحسن توفيقه.
(2535) [5] وعن محمد بن جعفر النرسي عن محمد بن يحيى الأرمني، عن محمد بن سنان عن يونس بن ظبيان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام أن جبرئيل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والنبي مصدع فقال: يا محمد عوذ صداعك بهذه العوذة يخفف الله عنك، وقال: يا محمد! من عوذ بهذه العوذة سبع مرات على أي وجع يصيبه شفاه الله بإذنه، تمسح بيدك على الموضع وتقول: بسم الله ربنا الذي في السماء، تقدس ذكر ربنا الذي في السماء والأرض أمره نافذ ماض، كما أن أمره في السماء، اجعل رحمتك في الأرض واغفر لنا ذنوبنا وخطايانا يا رب الطيبين الطاهرين، انزل شفاء من شفائك ورحمة من رحمتك على فلان بن فلانة، وتسمى اسمه.
[6] وعن أبي عبد الله الخواتيمي، عن ابن يقطين، عن حسان الصيقل، عن أبي بصير قال: شكى رجل إلى أبي عبد الله الصادق عليه السلام وجع السرة فقال له: اذهب فضع يدك على الموضع الذي تشتكي وقل: (وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) ثلاثا فإنك تعافي بإذن الله.
[7] قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام: ما اشتكى أحد من المؤمنين شكاية قط فقال بإخلاص نية ومسح موضع العلة ويقول (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) إلا عوفي من تلك العلة أية علة كانت، و مصداق ذلك في الآية حيث يقول شفاء ورحمة للمؤمنين.


[4] طب الأئمة باب العوذة لوجع الرأس
[5] طب الأئمة باب العوذة لوجع الرأس
[6] طب الأئمة باب العوذة لوجع السرة
[7] طب الأئمة باب العوذة لوجع السرة


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 640
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست