responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 627
عن الحسن بن الفضل، عن غالب بن عثمان، عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال الله عز وجل: أيما عبد ابتليته ببلية فكتم ذلك عواده ثلاثا أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، وبشرا خيرا من بشره، فإن أبقيته أبقيته ولا ذنب له، وإن مات مات إلى رحمتي.
[2] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن العزرمي، عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانت كعبادة ستين سنة، قال أبي: فقلت له: ما قبولها؟ قال: يصبر عليها ولا يخبر بما كان فيها، فإذا أصبح حمد الله على ما كان.
(2480) [3] وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام من مرض ثلاثة أيام فكتمه ولم يخبر به أحدا أبدل الله له لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه، وبشرة خيرا من بشرته، وشعرا خيرا من شعره قال: قلت: جعلت فداك وكيف يبدله؟ قال: يبدله لحما ودما وشعرا وبشرا لم يذنب فيها.
[4] وعنه، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال الله تبارك وتعالى: ما من عبد ابتليته ببلاء فلم يشك إلى عواده إلا أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، فإن قبضته قبضة (قبضته) إلى رحمتي وإن عاش عاش وليس له ذنب.
[5] وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من مرض ليلة فقبلها بقبولها كتب الله له عبادة ستين سنة، قلت: وما معنى قبلها بقبولها؟ قال: لا يشكوا ما أصابه فيها إلى أحد ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار


[2] الفروع ج 1 ص 32
[3] الفروع ج 1 ص 32
[4] الفروع ج 1 ص 32
[5]؟؟ - ثواب الأعمال ص 104، الحديث في ثواب الأعمال هكذا: قال سمعت
يقول: من؟؟ ليلة فقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانت له كفارة ستين سنة، قال: قلت
وما معنى قبلها بقبولها؟ قال: صبر على ما كان فيها.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست