responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 19  صفحه : 359
جعفر الهمداني رضي الله عنه، عن علي بن إبراهيم، عن أحمد بن إسحاق بن سعد عن زكريا بن آدم القمي صاحب الرضا عليه السلام.
(122) وما كان فيه عن زكريا بن مالك الجعفي فقد رويته عن الحسين ابن أحمد بن إدريس رضي الله عنه، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك عن زكريا بن مالك الجعفي ورويته عن أبي، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بالاسناد عن زكريا النقاض، وهو زكريا بن مالك الجعفي.
(123) وما كان فيه عن الزهري فقد رويته عن أبي رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الأصفهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري - واسمه محمد بن مسلم بن شهاب - عن علي بن الحسين عليهما السلام.


عليهما السلام، ثقة جليل القدر عظيم الشأن كان له شأن عند الرضا عليه السلام وهو الذي
أرشد إليه علي بن المسيب الهمداني حين قال له: شقتي بعيدة ولست أصل إليك في كل وقت
فعمن آخذ معالم ديني؟ فقال له الرضا عليه السلام: من زكريا بن آدم القمي المأمون على
الدين والدنيا، وكان زميل الرضا عليه السلام في سنة حجه من المدينة إلى مكة، وهو الذي شكى
إلى الرضا عليه السلام وقوفه بقم لبعض ما يرى من جهاله فكتب إليه الرضا عليه السلام: كن بقم
فأن الله يدفع بك البلاء من أهله كما يدفع بأبي من أهل بغداد، وفي مدحه روايات كثيرة، له كتاب
رواه عنه جماعة كثيرة من أكابر أصحابنا، وقبره بقم في مقابر شيخان إلى اليوم مزار مشهور
يتبرك به.
[122] زكريا بن مالك الجعفي النقاض، ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الإمامين
الباقر والصادق عليهما السلام وظاهره كونه اماميا، وحكى الوحيد رحمه الله عن خاله
المجلسي الثاني رحمه الله حسن حاله.
[123] الزهري محمد بن مسلم بن شهاب المدني التابعي، ولد سنة 52 ومات سنة
124، كان من المنحرفين عن علي وأهل بيته عليهم السلام شأنه شأن عروة بن الزبير، كما في ج 1


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 19  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست