responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 19  صفحه : 209
3 وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن يزيد بن إسحاق شعر عن هارون بن حمزة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن البقر والغنم والإبل تكون في الرعى [المرعى] فتفسد شيئا، هل عليها ضمان؟ فقال: إن أفسدت نهارا فليس عليها ضمان من أجل أن أصحابه يحفظونه، وإن أفسدت ليلا فإنه عليها ضمان.
4 وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن بعض أصحابنا، عن المعلى أبي عثمان، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم " فقال: لا يكون النفش إلا بالليل إن على صاحب الحرث أن يحفظ الحرث بالنهار، وليس على صاحب الماشية حفظها بالنهار إنما رعيها بالنهار وأرزاقها فما أفسدت فليس عليها وعلى أصحاب الماشية حفظ الماشية بالليل عن حرث الناس فما أفسدت بالليل فقد ضمنوا وهو النفش وأن داود عليه السلام حكم للذي أصاب زرعه رقاب الغنم وحكم سليمان عليه السلام الرسل والثلة وهو اللبن والصوف في ذلك العام.
(35590) 5 وعنهم، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن بحر، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: قول


معهود لرجال مسمين ليس للامام أن يزويها عن الذي يكون من بعده ان الله تبارك وتعالى
أوحى إلى داود عليه السلام ان اتخذ وصيا من أهلك فإنه قد سبق في علمي أن لا أبعث نبيا إلا
وله وصي من أهله، وكان لداود عليه السلام أولاد عدة وفيهم غلام كانت أمه عند داود، وكان
لها محبا، فدخل داود عليه السلام عليها حين أتاه الوحي فقال لها: إن الله عز وجل أوحى إلي
يأمرني أن أتخذ وصيا من أهلي، فقالت له امرأته: فليكن ابني، قال: ذلك أريد، وكان السابق
في علم الله المحتوم عنده انه سليمان عليه السلام، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى داود: ان لا تعجل
دون أن يأتيك أمري، فلم يلبث داود عليه السلام ان ورد عليه رجلان يختصمان الحديث.
[3] الفروع: ج 5 ص 301 - ح 1.
[4] الفروع: ج 5 ص 301 - ح 1.
[5] الفروع: ج 5 ص 302 - ح 3.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 19  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست