responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 18  صفحه : 160
(33610) [2] وباسناده عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يقدم صاحب اليمين في المجلس بالكلام. ورواه ابن الجنيد في كتابه نقلا من كتاب الحسن بن محبوب، عن محمد بن مسلم، على ما نقله عنه السيد المرتضى في (الانتصار) وكذا الذي قبله.

باب 6 : كراهة الجلوس إلى قضاة الجور
[1] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه عن محمد بن مسلم قال: مر بي أبو جعفر أو أبو عبد الله عليهما السلام وأنا جالس عند قاض [القاضي] بالمدينة فدخلت عليه من الغد فقال لي: ما مجلس رأيتك فيه أمس؟
فقلت: إن هذا القاضي لي مكرم فربما جلست إليه فقال لي: وما يؤمنك أن تنزل اللعنة فتعم من في المجلس. ورواه الشيخ باسناده عن علي بن إبراهيم مثله.
[2] محمد بن علي بن الحسين باسناده عن محمد بن مسلم قال: مر بي أبو جعفر عليه السلام وأنا جالس، ثم ذكر مثله إلا أنه قال في آخره: فتعمك معه، قال: وروي في خبر آخر فتعم من في المجلس.
[3] قال: وروي في حديث آخر: أن شر البقاع دور الامراء الذين لا يقضون بالحق.
[4] قال: وقال الصادق عليه السلام: إن النواويس شكت إلى الله عز وجل شدة حرها، فقال لها عز وجل: اسكني فان مواضع القضاة أشد حرا منك.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وغيره، وتقدم


[2] الفقيه: ج 3 ص 7 - ح 7 - الانتصار المسألة الثانية من القضاء - س 4.
الباب 6 - فيه: 4 أحاديث وإشارة إلى ما تقدم
[1] الفروع: ج 7 ص 410 - ح 1 - يب: ج 6 ص 220 - ح 12.
[2] الفقيه: ج 3 ص 4 - ح 1.
[3] الفقيه: ج 3 ص 4 - ح 2.
[4] الفقيه: ج 3 ص 4 - ح 3.
وتقدم في ج 11 (6) كتاب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر - ب 27 ما يدل على ذلك قوله:
(وغيره) إشارة إلى أحكام العشرة فراجع ج 5 ب 15 و 17 من أحكام العشرة وتقدم في ج 13 (6)
ب 13 في الإجارة ص 253 - ح 1 و 2 ما يدل على أن الأئمة عليهم السلام كانوا يجلسون عند القضاة.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 18  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست