responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 18  صفحه : 102
رحمة، فقال: صدقوا، فقلت: إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب؟ قال: ليس حيث تذهب وذهبوا، إنما أراد قول الله عز وجل: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون) فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فيتعلموا ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم إنما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافا في دين الله، إنما الدين واحد، إنما الدين واحد.
(33410) [11] وفي (معاني الأخبار) عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: رحم الله عبدا أحيى أمرنا قلت: وكيف يحيى أمركم؟
قال: يتعلم علومنا ويعلمها الناس الحديث.
[12] وعن أحمد بن محمد بن الهيثم، عن أحمد بن يحيى، عن بكر بن عبد الله، عن تميم بن بهلول، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن حمزة بن حمران قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من استأكل بعلمه افتقر، قلت: إن في شيعتك قوما يتحملون علومكم ويبثونها في شيعتكم فلا يعدمون منهم البر والصلة والاكرام


[11] معاني الأخبار: ص 180، أقول: والحديث لطيف شريف طيب واللازم ذكره بتمامه -
(قال عليه السلام) فان الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا، قال: فقلت له: يا ابن رسول الله
فقد روى لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (من تعلم علما ليماري به السفهاء أو يباهي به
العلماء أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار) فقال عليه السلام: صدق جدي، أفتدري من السفهاء؟
فقلت: لا، يا ابن رسول الله، فقال: هم قصاص من مخالفينا، وتدري من العلماء؟ قلت: لا
يا ابن رسول الله، قال: فقال: هم العلماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله عز وجل طاعتهم
وأوجب مودتهم، ثم قال: أتدري ما معنى قوله: (أو ليقبل بوجوه الناس إليه) قلت: لا، قال:
يعنى بذلك والله ادعاء الإمامة بغير حقها، ومن فعل ذلك فهو في النار.
[12] معاني الأخبار: ص 181 -.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 18  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست