responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 17  صفحه : 432
خنيس، عن عمه هاشم الصيداني، عن أبي بكر بن عياش في حديث أنه قيل له: ما تدري ما أحدث نوح بن دراج في القضاء أنه ورث الخال وطرح العصبة وأبطل الشفعة فقال أبو بكر بن عياش: ما عسى أن أقول لرجل قضى بالكتاب والسنة إن النبي صلى الله عليه وآله لما قتل حمزة بن عبد المطلب بعث علي بن أبي طالب عليه السلام فأتاه علي عليه السلام بابنة حمزة فسوغها رسول الله صلى الله عليه وآله الميراث كله.
(32530) [4] وباسناده عن أبي طالب الأنباري، عن محمد بن أحمد البريدي، عن بشير بن هارون، عن الحميدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن قارية بن مضرب قال: جلست إلى ابن عباس وهو بمكة فقلت: يا ابن عباس حديث يرويه أهل العراق عنك وطاووس مولاك يرويه أن ما أبقت الفرائض فللأولى عصبة ذكر فقال: أمن أهل العراق أنت؟ قلت نعم قال: أبلغ من وراك أنى أقول: إن قول الله عز وجل: " آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله " قوله " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " وهل هذه إلا فريضتان وهل أبقتا شيئا، ما قلت هذا ولا طاووس يرويه على، قال قارية بن مضرب: فلقيت طاووسا فقال: لا والله ما رويت هذا على ابن عباس قط وإنما الشيطان ألقاه على ألسنتهم قال سفيان: أراه من قبل ابنه عبد الله بن طاووس فإنه كان على خاتم سليمان بن عبد الملك وكان يحمل على هؤلاء حملا شديدا يعني بني هاشم.
[5] وعنه عن الفرياني والصاغاني جميعا، عن أبي كريب، عن علي بن سعيد، عن علي بن عابس، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: ألحقوا بالأموال الفرائض فما أبقت الفرائض فللأولى عصبة ذكر وباسناده عن وهيب، عن ابن طاووس، عن أبيه مثله. أقول: قد عرفت أنه من روايات العامة وأنهم أنكروه وأنه مخالف للقرآن، ويحتمل الحمل على كونه منسوخا وعلى كونه مخصوصا ببعض الصور كميراث الدية على ما مر.
[6] وباسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر، عن


[4] يب: ج 9 ص 262 س 3.
[5] يب: ج 9 ص 262 ح 6.
[6] يب: ج 9 ص 397 ح 25.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 17  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست