responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 17  صفحه : 3
(30980) [4] وفي حديث محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: انه ليس الحرام إلا ما حرم الله في كتابه ثم قال: اقرأ هذه الآية: قل لا أجد فيما أوحي إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به.
[5] محمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات) عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أبي وهب، عن محمد بن منصور قال: سألت عبدا صالحا عن قول الله تعالى: إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن، فقال: إن القرآن له ظهر وبطن فجميع ما حرم في الكتاب هو الظهر ظاهر وباطن من ذلك أئمة الجور وجميع ما أحل الله في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق.
[6] علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من تفسير النعماني بإسناده الآتي عن علي عليه السلام قال: وأما ما في القرآن تأويله في تنزيله فهو كل آية محكمة نزلت في تحريم شئ من الأمور المتعارفة التي كانت في أيام العرب تأويلها في تنزيلها فليس يحتاج فيها إلى تفسير أكثر من تأويلها وذلك مثل قوله تعالى في التحريم: حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم إلى آخر الآية، وقوله: إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير الآية، وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا الآية - إلى قوله: وأحل الله البيع وحرم الربوا وقوله تعالى: قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا إلى آخر الآية، ومثل ذلك في القرآن كثير مما حرم الله سبحانه لا يحتاج المستمع له إلى مسألة عنه وقوله عز وجل في معنى التحليل: أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة، وقوله: وإذا حللتم فاصطادوا، وقوله تعالى: يسئلونك ما ذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما


[4] وتقدم في ب 9 أيضا ح 16 حديث (محمد بن مسلم).
[5] بصائر الدرجات (طبع التبريز) ص 33 ح 2.
[6] المحكم والمتشابه ص 4 تفسير علي بن إبراهيم الوزيري ص 87.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 17  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست