responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 17  صفحه : 224
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كل عصير أصابته النار فهو حرام حتى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه. ورواه الشيخ باسناده عن الحسن بن محبوب مثله.
[2] وعنه عن أبيه، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، وسهل ابن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن خالد بن جرير، عن أبي الربيع الشامي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أصل الخمر كيف كان بدؤ حلالها وحرامها، ومتى اتخذ الخمر؟ فقال: إن آدم لما اهبط من الجنة اشتهى من ثمارها، فأنزل الله عليه قضيبين من عنب فغرسهما، فلما أن أورقا وأثمرا وبلغا جاء إبليس فحاط عليهما حايطا، فقال آدم: ما حالك يا ملعون، قال: فقال إبليس: انهما لي قال: كذبت فرضيا بينهما بروح القدس، فلما انتهيا إليه قص آدم عليه قصته فأخذ روح القدس ضغثا من نار فرمى به عليهما والعنب في أغصانها حتى ظن آدم أنه لم يبق منه وظن إبليس مثل ذلك، قال: فدخلت النار حيث دخلت وقد ذهب منهما ثلثاهما وبقى الثلث فقال الروح: أما ما ذهب منهما فحظ إبليس، وما بقي فلك يا آدم وبالاسناد عن الحسن بن محبوب، عن خالد بن نافع، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله. ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن سهل بن زياد، نحوه.
[3] وعن علي بن محمد، عن أبي صالح بن أبي حماد، عن الحسين بن زيد، عن علي بن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله لما أهبط آدم عليه السلام أمره بالحرث والزرع، وطرح عليه غرسا من غرس الجنة فأعطاه النخل والعنب والزيتون والرمان، فغرسها لعقبه وذريته، فأكل هو من ثمارها، فقال إبليس: ائذن لي أن آكل منه شيئا فأبى عليه السلام أن يطعمه، فجاء عند آخر عمر آدم فقال لحوا: قد أجهد بي الجوع والعطش أريد أن تذيقيني من هذه الثمار، فقالت له: إن آدم عهد إلى أن لا أطعمك شيئا من هذا الغرس وانه من الجنة ولا ينبغي لك


[2] الفروع: ج 6 ص 393 ح 1 (باب أصل تحريم الخمر) الفروع: في ذيل حديث
الماضي العلل: ج 2 ص 162.
[3] الفروع: ج 6 ص 393 ح 2، وفيه: بول عدو الله إبليس لعنه الله.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 17  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست