نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 17 صفحه : 176
سعيد بن جناح، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن موسى بن عمران شكا إلى ربه عز وجل البلة والرطوبة، فأمره الله ان يأخذ الهليلج والبليلج والأملج فيعجنه بالعسل ويأخذه، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: هو الذي يسمونه عندكم الطريفل (*).
باب 134 : جواز التداوي بغير الحرام لا به، وجواز بط الجرح والكي بالنار وسقى الدواء من السموم كالأسمحيقون والغاريقون وان احتمل الموت منه، وكذا قطع العرق والسعوط والحجامة والنورة والحقنة (31720) [1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال موسى عليه السلام: يا رب من أين الداء؟ قال: مني، قال: فالشفاء؟ قال: مني، قال: فما تصنع عبادك بالمعالج؟ قال: يطيب بأنفسهم، فيومئذ سمي المعالج الطبيب.[2] وعنه، عن أحمد، عن محمد بن خالد، عن محمد بن يحيى، عن أخيه العلا، عن إسماعيل بن الحسن المتطبب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني رجل من العرب ولي بالطب بصر وطبي طب عربي ولست آخذ عليه صفدا قال: لا بأس
كابلي له نفع ويحفظ العقل ويزيل الصدع والبليلج: بكسر الباء واللام والأولى وفتح الثانية دواء هندي معروف يتداوى به (مجمع البحرين) والأملج ثمر شجر يكثر في الهند. * كأنه اصطلاح ذلك الزمان وأما في كتب الطب فالطريفل اسم لكل نبت ورقه ذو ثلاث شعب: كالحندقوقا والأسفست (شبدر ويونجه) وهي كلمة يونانية بمعنى ذات ثلاثة ش. الباب 134 فيه: 10 أحاديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتي [1] الروضة: ج 8 من الكافي ص 88 ح 52، ورواه الصدوق أيضا في العلل: ج 2 ص 212 ب 304 مثله. [2] الروضة: ج 8 من الكافي ص 193 ح 299، قوله: صفدا: أي عطاء (حق الطبابة)
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 17 صفحه : 176