responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 17  صفحه : 159
[8] وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: قال لي أبو الحسن الرضا عليه السلام: يا أحمد كيف شهوتك البقل؟ فقلت: إني لأشتهي عامته، فقال: إذا كان كذلك فعليك بالسلق فإنه ينبت على شاطئ الفردوس وفيه شفاء من الأدواء وهو يغلظ العظم وينبت اللحم، ولولا أن تمسه أيدي الخاطئين لكانت الورقة منه تستر رجالا، قلت: من أحب البقول إلي فقال: أحمد الله على معرفتك به.
(31655) [9] قال: وفي حديث آخر يشد العقل ويصفى الدم. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك.

باب 118 : الكماة (*) والحذاء (..) والكرنب
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، عن فاطمة بنت علي، عن أمامة بنت أبي العاص بن ربيع وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قالت: أتاني أمير المؤمنين عليه السلام في شهر رمضان فأتي بعشاء وتمر وكماة، فأكل وكان يحب الكماة.
[2] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل، عن عبد الرحمن بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الكماة من المن، والمن من الجنة، وماؤها شفاء للعين أحمد بن


[8] المحاسن: ص 519 ح 725.
[9] المحاسن: ص 520 ح 725.
وتقدم في ب 14 من أبواب الأطعمة المباحة ما يدل على ذلك.
الباب 118 فيه 5 أحاديث:
* دنبلان، ويقال له في عصرنا: (قارچ زمينى) شئ يخرج من الأرض الندية والحذاء: لم
يظهر لي ضبطه ولا حقيقته والكرنب أقسام نقول له: كلم بالفارسية. ش.
(.) كذا في النسخة المصححة وغيرها فهرسها ومتنها، لكن الظاهر أن الكلمة مصحفة والصحيح
حزا بالزاء المعجمة وكذا في الحديث الآتي، وهو على ما في القاموس: ويمد نبت الواحدة
جزأة وحزاءة وفى النهاية أن الجزأة نبت بالبادية يشبه الكرفس الا أنه أعرض ورقا منه
والحزاء جنس لها. " المصحح ".
[1] الفروع: ج 6 ص 369 ح 1 (باب الكماة) الكماة بفارسي: قارچ زمينى است كه از
زير خاك برآرند المحاسن ص 527 ح 762.
[2] الفروج: ج 6 ص 370 ح 2 المحاسن: ص 527 ح 761.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 17  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست