نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 17 صفحه : 146
ينفض فإنه ليس منها من ورقة إلا وفيها من ماء الجنة. [5] وعن علي بن الحكم، عن مثنى بن زياد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: كلوا الهندباء فما من صباح إلا وعليه قطرة من قطر الجنة فإذا أكلتموها فلا تنفضوها قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام: وكان أبي ينهانا ان ننفضها إذا أكلناها. [6] وعن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عدة من أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كره أن تنفض الهندباء. (31595) [7] وعن محمد بن علي وغيره، عن ابن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الهندباء يقطر عليه قطرات من الجنة وهو يزيد في الولد.
باب 108 : الباذروج والحوك (*) [1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين
[5] المحاسن: ص 508 - ح 658. [6] المحاسن: ص 508 - ح 659. [7] المحاسن: ص 508 ح 660. الباب 108 فيه: 12 حديثا وإشارة إلى ما تقدم ويأتي * الباذروج نبت له بذر أسود يقال له في عصرنا بالفارسية (تخم شربتي) والحوك كأنه قسم منه أو بقلة الحمقاء. ش. [1] الفروع: ج 6 ص 364 ح 2 (باب الباذروج)، الباذروج نوع من الريحان يسميه أهل الشام: الجسق ولعله النعناع المعروف وفى الدستور نبت يقال له بالفارسية: بادرنگ فهو معرب على ما قال (كذا في الهامش المطبوع) وفى المرآة، قال في الاختيارات: باذروج نوعي از ريحان كوهيست كه در دامن كوهها ميباشد.
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 17 صفحه : 146