responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 15  صفحه : 208
الحكم، عن معاوية بن وهب، عن زكريا بن إبراهيم في حديث أنه قال لأبي عبد الله عليه السلام: إني كنت نصرانيا فأسلمت وإن أبي وأمي على النصرانية وأهل بيتي وأمي مكفوفة البصر فأكون معهم وآكل في آنيتهم؟ قال: يأكلون لحم الخنزير؟
فقلت: لا ولا يمسونه، فقال: لا بأس، فانظر أمك فبرها، فإذا ماتت فلا تكلها إلى غيرك، ثم ذكر أنه زاد في برها على ما كان يفعل وهو نصراني فسألته فأخبرها أن الصادق عليه السلام أمره فأسلمت.
[3] وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، وعن علي بن محمد، عن صالح ابن أبي حماد جميعا، عن الوشا، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة سالم بن مكرم، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل وسأل النبي صلى الله عليه وآله عن بر الوالدين فقال: أبرر أمك، أبرر أمك، أبرر أمك، أبرر أباك، أبرر أباك أبرر أباك، وبدأ بالأم قبل الأب.
[4] محمد بن علي بن الحسين في (الأمالي) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمد بن أورمة، عن عمرو بن عثمان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال موسى عليه السلام يا رب أوصني، قال أوصيك بك ثلاث مرات، قال: يا رب أوصني، قال: أوصيك بأمك


وأخدمها، فقالت لي: يا بنى ما كنت تصنع بي هذا وأنت على ديني، فما الذي أرى منك منذ هاجرت
فدخلت في الحنيفية، فقلت: رجل من ولد نبينا أمرني بهذا، فقالت: هذا الرجل هو نبي؟ فقلت:
لا ولكنه ابن نبي، فقالت: يا بنى هذا نبي، ان هذه وصايا الأنبياء، فقلت: يا أمه انه ليس
بعد نبينا نبي، ولكنه ابنه، فقالت: يا بنى دينك خير دين، أعرضه على، فعرضته عليها، فدخلت
في الاسلام وعلمتها، فصلت الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة، ثم عرض لها عارض في
الليل فقال: يا بنى أعد على ما علمتني، فأعدته عليها فأقرت به وماتت، فلما أصبحت كان المسلمون
الذين غسلوها وكنت أنا الذي صليت عليها ونزلت في قبرها.
[3] الأصول: ص 289. (4) الأمالي: ص 305 (م 77).
تقدم ما يدل على ذلك في ج 4 في 8 / 13 من الصدقة وفى ج 6 في ب 3 من جهاد النفس، ويأتي
(ج 13)


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 15  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست