responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 14  صفحه : 597
الجنون والبرص وشبه ذا فقال: هو ضامن للمهر 4 وعن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، عن داود ابن سرحان، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي جميعا، عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل ولته امرأة أمرها أو ذات قرابة أو جار لها لا يعلم دخيلة أمرها فوجدها قد دلست عيبا هو بها، قال: يؤخذ المهر منها ولا يكون على الذي زوجها شئ. محمد بن علي بن الحسين باسناده عن حماد مثله إلا أنه قال، إما ذات قرابة أو جارة له.
5 وعنه، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال: إنما يرد النكاح من البرص والجذام والجنون والعفل، قلت: أرأيت إن كان قد دخل بها كيف يصنع بمهرها؟ قال: المهر لها بما استحل من فرجها ويغرم وليها الذي أنكحها مثل ما ساق إليها. ورواه الشيخ بإسناده عن حماد. أقول: هذا مخصوص بما لو دلسها. وباسناده عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام مثله وترك ذكر العفل.
6 محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد. وباسناده عن محمد بن علي بن محبوب جميعا، عن أحمد بن محمد، عن داود بن سرحان، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يتزوج المرأة فيؤتى بها عمياء أو برصاء أو عرجاء، قال: ترد على وليها ويكون لها المهر على وليها الحديث.
7 وعن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن القاسم بن يزيد، عن محمد بن


[4] الفروع: ج 2 ص 29، الفقيه: ج 2 ص 28، أورد أيضا في ج 6 في 1 / 5 من الوكالة وذيله
في 1 / 6 هناك وفى 1 / 10 من عقد النكاح.
[5] الفقيه: ج 2 ص 139، يب: ج 2 ص 233 و 139، صا: ج 3 ص 247، أورد صدره في 6 / 1
و 1 / 5، ورواه أحمد بن محمد بن عيسى؟ تمامه في نوادره: ص 65 عن ابن أبي عمير عن حماد بن
عثمان عن الحلبي وفيه: مثل ما ساق لها.
[6] يب: ج 2 ص 232 و 235، صا: ج 3 ص 246، أورده أيضا في 9 / 1 وذيله في 1 / 2.
[7] يب: ج 2 ص 234، رواه أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: ص 65 عن فضالة وفيه: في كتاب علي عليه السلام امرأة زوجها وبها عيب دلست به.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 14  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست