responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 14  صفحه : 196
سويد بن سعيد، عن عبد الرحمن بن أحمد، عن محمد بن إبراهيم بن أبي ليلي، عن الهيثم بن جميل، عن زهير، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث طويل أنه قال لامرأة: ألك ولي؟ قالت: نعم هؤلاء إخوتي فقال لهم: أمري فيكم وفي أختكم جايز؟ قالوا: نعم، فقال علي عليه السلام: اشهد الله واشهد من حضر من المسلمين أنى قد زوجت هذه الجارية من هذا الغلام بأربعمأة درهم والنقد من مالي.
[7] وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن يعقوب، عن هارون بن مسلم، عن عبيد بن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التزويج بغير خطبة فقال: أوليس عامة ما تتزوج فتياننا فتياتنا ونحن نتعرق الطعام على الخوان نقول: يا فلان زوج فلانا فلانة فيقول: نعم قد فعلت.
[8] وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام إن علي بن الحسين عليهما السلام كان يتزوج وهو يتعرق عرقا يأكل ما يزيد على أن يقول: الحمد لله وصلى الله على محمد وآله، ونستغفر الله وقد زوجناك على شرط الله الحديث.
[9] وعن بعض أصحابنا، عن علي بن الحسين " الحسن خ ل " عن علي بن حسان


[7] الفروع: ج 2 ص 17، أخرجه عنه وعن التهذيب في 1 / 41 من مقدمات النكاح.
[8] الفروع: ج 2 ص 17، اخرج تمامه عنه وعن التهذيب في 2 / 41 من مقدمات النكاح.
[9] الفروع: ج 2 ص 19 فيه: (في أهل بيته ومعه نفر من قريش حتى دخل على ورقة بن
نوفل عم خديجة فابتدأ أبو طالب بالكلام فقال: " الحمد لرب هذا البيت، الذي جعلنا من زرع
إبراهيم، وذرية إسماعيل، وأنزلنا حرما آمنا، وجعلنا الحكام على الناس، وبارك لنا في
بلدنا الذي نحن فيه، ثم إن ابن أخي هذا يعنى رسول الله صلى الله عليه وآله ممن لا يوزن برجل
من قريش الأرجح به، ولا يقاس به رجل الأعظم عنه، ولا عذل له في الخلق، وإن كان مقلا في المال: فان المال رفد جار، وظل زائل، وله في خديجة رغبة، ولها فيه رغبة، وقد جئناك
لنخطبها إليك برضاها وأمرها، والمهر على في مالي الذي سألتموه عاجله وآجله، وله ورب
هذا البيت حظ عظيم، ودين شائع، ورأي كامل " ثم سكت أبو طالب وتكلم عمها وتلجلج وقصر
عن جواب أبى طالب وأدركه القطع والبهر، وكان رجلا من القسيسين، فقالت خديجة مبتدأ:
يا عماه انك وان كنت أولى بنفسي منى في الشهود فلست أولى بي من نفسي قد زوجتك) ذيله:
فأمر عمك فلينحر ناقة فليولم بها، وادخل على أهلك، قال أبو طالب: اشهدوا عليها بقبولها
محمدا، وضمانها المهر في مالها، فقال بعض قريش: يا عجباه المهر على النساء للرجال،
فغضب أبو طالب غضبا شديدا وقام على قدميه، وكان ممن تهابه الرجال وتكره غضبه، فقال:
إذا كانوا مثل ابن أخي هذا طلبت الرجال بأغلى الأثمان وأعظم المهر، وإذا كانوا أمثالكم لم
يزوجوا الا بالمهر الغالي، ونحر أبو طالب ناقة ودخل رسول الله صلى الله عليه وآله باهله،
فقال رجل من قريش يقال له: عبد الله بن غنم:
هنيئا مريئا يا خديجة قد جرت * لك الطير فيما كان منك بأسعد
تزوجته خير البرية كلها * ومن ذا الذي في الناس مثل محمد
وبشربه البران عيسى بن مريم * وموسى بن عمران فيا قرب موعد
أقرب به الكتاب قدما بأنه * رسول من البطحاء هد ومهتد.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 14  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست