responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 13  صفحه : 78
يقول: أعوذ بالله من الكفر والدين، قيل: يا رسول الله أتعدل الدين بالكفر؟
قال: نعم. وفي (الخصال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد مثله.
[7] وفي (العلل) عن الحسين بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن بن علي، عن أبي عثمان، عن حفص بن غياث عن ليث، عن سعد، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا تزال نفس المؤمن معلقة ما كان عليه دين.
[8] وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن بعض أصحابنا رفعه عن أحدهم قال: يؤتى يوم القيامة بصاحب الدين يشكو الوحشة فإن كان له حسنات اخذ منه لصاحب الدين، وإن لم يكن له حسنات ألقى عليه من سيئات صاحب الدين الحديث.
[9] وعن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن هارون بن مسلم، عن سعدان، عن أبي الحسن الليثي، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ما الوجع إلا وجع العين، وما الجهد إلا جهد الدين.
[10] وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الدين راية الله عز وجل في


[7] علل الشرائع: ص 178 فيه: الحسين بن علي.
[8] علل الشرائع: ص 178، ذيله: (ان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله مات رجل وعليه
ديناران، فأخبر النبي صلى الله عليه وآله فأبى ان يصلى عليه وإنما فعل ذلك لكي لا يجترؤا
على الدين، وقال: قد مات رسول الله صلى الله عليه وآله وعليه دين، ومات الحسن عليه السلام
وعليه دين، وقتل الحسين عليه السلام وعليه دين) أخرجه أيضا في 1 / 2.
[9] علل الشرائع: ص 178، الفروع: ج 1 ص 356 ذكر في الكافي رواية سعدان هذا
وما بعده عن أبي عبد الله عليه السلام بلا واسطة، ولعل الصحيح زيادة حروف الجر، ويؤيده ان النجاشي
كناه بأبي الحسن، واما نسبه فلم نجد من صرح بأنه ليثي بل النجاشي ذكر أنه العامري أو
الزهري، وفى الكافي: لا وجع الا وجع العين، ولا هم الا هم الدين.
[10] علل الشرائع: ص 179، الفروع: ج 1 ص 356 فيه: (سعدان عن أبي عبد الله عليه السلام)


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 13  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست