responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 12  صفحه : 68
والميتة باعه ممن يستحل الميتة وأكل ثمنه.
[2] وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن رجل كان له غنم وبقر وكان يدرك الذكي منها فيعزله، ويعزل الميتة ثم إن الميتة والذكي اختلط كيف يصنع به؟ قال: يبيعه ممن يستحل الميتة ويأكل ثمنه فإنه لا بأس. ورواه علي بن جعفر في كتابه عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام مثله.
[3] وباسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن يحيى، عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام في العجين من الماء النجس كيف يصنع به؟ قال: يباع ممن يستحل الميتة.
(22080) [4] وبالاسناد عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يدفن ولا يباع. أقول: حمله الشيخ على الاستحباب.


[2] الفروع: ج 2 ص 155 فيه: (كانت) وفيه: (كيف يصنع؟) بحار الأنوار: ج 1 ص 252
أخرجه عن الكافي والتهذيب في ج 8 في 2 / 36 من الأطعمة المحرمة، وألفاظ الحديث في
المسائل هكذا: سألته عن رجل كان له غنم وكان يعزل من جلودها الذي من الميت فاختلطت فلم
يعرف الذكي من الميت، هل يصلح له بيعه؟ قال: يبيعه ممن يستحل بيع الميتة منه، ويأكل
ثمنه ولا بأس.
[3] يب: ج 1 ص 117، صا: ج 1 ص 16 (ط 1) وص 29 (ط 2) فيهما: (محمد بن علي بن
محبوب، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا وما أحسبه الا حفص بن البختري)
أقول: لعل اسناد الحديث إلى الكليني وهم من النساخ والا لم نجده في الكافي، ويدل على ذلك
قوله بعد ذلك: حمله الشيخ، وأخرجه عن الشيخ في ج 1 في 1 / 11 من الأسئار.
[4] يب: ج 1 ص 117، صا: ج 1 ص 16 (ط 1) وص 29 (ط 2) لم نجد الحديث في الكافي
ولعله وهم من النساخ، كما قدمنا في الخبر السابق، أخرجه أيضا في ج 1 في 2 / 11 من الأسئار، قال
الشيخ في التهذيب بعد نقل الخبرين: وهذا الخبر (أي الحديث الأخير) نأخذ دون الأول.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 12  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست