responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 12  صفحه : 47
عن خلف بن حماد، عن هارون بن الجهم، عن الأرقط قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لا تكونن دوارا في الأسواق، ولا تل دقائق الأشياء بنفسك، فإنه لا ينبغي للمرء المسلم ذي الحسب والدين ان يلي شراء دقائق الأشياء بنفسه ما خلا ثلاثة أشياء فإنه ينبغي لذي الدين والحسب ان يليها بنفسه: العقار، والرقيق، والإبل. ورواه الصدوق باسناده عن الأرقط مثله.
3 الكشي في كتاب (الرجال) عن نصر بن الصباح، عن إسحاق بن محمد البصري عن محمد بن جمهور العمي، عن موسى بن بشار الوشي، عن داود بن النعمان قال: دخل الكميت على أبي عبد الله عليه السلام فأنشده: أخلص الله لي هواي فما أغرق * نزعا ولا تطيش سهامي قال أبو عبد الله عليه السلام: لا تقل هكذا، ولكن قل قد أغرق نزعا وما تطيش سهامي ثم قال: ان الله عز وجل يحب معالي الأمور، ويكره سفسافها الحديث.
قال صاحب الصحاح: السفساف: الردى من كل شئ والامر الحقير وفي الحديث ان الله يحب معالي الأمور، ويكره سفسافها، ويروى يبغض انتهى.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في الملابس.


[3] رجال الكشي: ص 135 فيه: طاهر بن عيسى قال: حدثني جعفر بن أحمد قال: حدثني
أبو الحسين صالح بن أبي حماد الرازي قالا: حدثنا محمد بن الوليد الخزار عن يونس بن يعقوب
قال أنشد الكميت أبا عبد الله (ع) شعره: أخلص (ذكره إلى قوله: ثم قال) ثم قال: نصر بن صباح
قال: حدثني إسحاق بن محمد البصري قال: حدثني محمد بن جمهور القمي قال حدثنا موسى بن
بشار الوشا عن داود بن النعمان قال: دخل الكميت فأنشده وذكر نحوه ثم قال في آخره: ان
الله عز وجل يحب معالي الأمور ويكره سفسافها، فقال الكميت: يا سيدي أسألك عن مسألة
وكان متكئا فاستوى جالسا وكسر في صدره وسادة ثم قال: سل، فقال: أسألك عن رجلين فقال: يا
كميت بن زيد ما أهريق في الاسلام محجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حلة، ولا نكح فرج
حرام الا وذلك في أعناقهما إلى يوم قائمنا ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا
بسبهما والبراءة منهما. أقول: القمي مصحف العمى.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 12  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست