responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 12  صفحه : 301
عن حنان، عن أبيه قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا أبا الفضل أمالك في السوق مكان تقعد فيه فتعامل الناس؟ قال: قلت: بلى، قال " اعلم أنه " ما من رجل يروح أو يغدو إلى مجلسه وسوقه فيقول حين يضع رجله في السوق: اللهم إني أسألك من خيرها وخير أهلها، " وأعوذ بك من شرها وشر أهلها يه " الا وكل الله به من يحفظه ويحفظ عليه حتى يرجع إلى منزله، فيقول له: قد أجرت " تك يه " من شرها وشر أهلها يومك هذا بإذن الله وقد رزقت خيرها وخير أهلها في يومك هذا فإذا جلس مجلسه " مكانه. يه " فقال حين يجلس " أشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم إني أسألك من فضلك رزقا حلالا طيبا وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم، وأعوذ بك من صفقة خاسرة ويمين كاذبة " فإذا قال ذلك قال له الملك الموكل به: أبشر فما في سوقك اليوم أحد أوفر حظا " نصيبا. يه " منك قد تعجلت الحسنات، ومحيت عنك السيئات، وسيأتيك ما قسم الله لك موفرا حلالا مباركا فيه. ورواه الصدوق باسناده عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن سدير قال: قال أبو جعفر عليه السلام وذكر نحوه.
[2] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دخلت سوقك فقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير أهلها، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها، اللهم إني أعوذ بك من أن أظلم أو أظلم، أو أبغي أو يبغي علي، أو أعتدي أو يعتدى علي، اللهم إني أعوذ بك من شر إبليس وجنوده، وشر فسقة العرب والعجم، وحسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد مثله.
[3] محمد بن علي بن الحسين باسناده عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير يعني المرادي. عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من دخل سوقا أو مسجد جماعة فقال مرة واحدة: " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له والله أكبر كبيرا، والحمد لله


[2] الفروع: ج 1 ص 373، يب: ج 2 ص 121
[3] الفقيه: ج 2 ص 66، المحاسن: ص 40 فيه: وأهل بيته.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 12  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست