responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 12  صفحه : 10
عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن الحجاج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن محمد بن المنكدر كان يقول: ما كنت أظن " أرى خ ل " أن علي بن الحسين عليه السلام يدع خلقا أفضل منه حتى رأيت ابنه محمد بن علي، فأردت أن أعظه فوعظني فقال له أصحابه: بأي شئ وعظك؟ فقال خرجت إلى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقاني أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام وكان رجلا بادنا ثقيلا وهو متكئ على غلامين أسودين أو موليين، فقلت في نفسي: سبحان الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على مثل هذه الحالة في طلب الدنيا أما إني لأعظنه، فدنوت منه فسلمت عليه فرد علي بنهر " ببهر خ ل " وهو يتصاب عرقا فقلت: أصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحالة في طلب الدنيا أرأيت لو جاء أجلك وأنت على هذه الحال، فقال: لو جاءني الموت وأنا على هذه الحال جاءني وأنا في طاعة من طاعة الله عز وجل أكف بها نفسي وعيالي عنك وعن الناس وإنما كنت أخاف لو أن جاءني الموت وأنا على " في خ ل " معصية من معاصي الله، فقلت: صدقت يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني (21870) [2] وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عبيد الله الدهقان عن درست، عن عبد الأعلى مولى آل سام قال، استقبلت أبا عبد الله عليه السلام في بعض طرق المدينة في يوم صائف شديد الحر فقلت، جعلت فداك حالك عند الله عز وجل وقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وآله وأنت تجهد نفسك " لنفسك خ ل " في مثل هذا اليوم؟ فقال: يا عبد الأعلى خرجت في طلب الرزق لاستغني به عن مثلك ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب وكذا الأول.
[3] وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم ابن عبد الحميد عن أيوب أخي أديم بياع الهروي قال، كنا جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ أقبل علاء بن كامل فجلس قدام أبي عبد الله عليه السلام فقال: ادع الله


[2] الفروع: ج 1 ص 348 فيه: عبد الله الدهقان يب: ج 2 ص 98.
[3] الفروع: ج 1 ص 349. يب: ج 2 ص 98.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 12  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست