responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 541
[10] الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن عمر بن محمد بن الزيات، عن عبيد الله بن جعفر بن أعين، عن مسعر بن يحيى النهدي، عن شريك بن عبد الله القاضي، عن أبي إسحاق الهمداني، عن أبيه، عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث من الذنوب تعجل عقوبتها، ولا تؤخر إلى الآخرة: عقوق الوالدين، والبغي على الناس، وكفر الاحسان.
[11] وعن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن راشد الطاهري، عن عبد السلام بن صالح الهروي، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أسرع الذنوب عقوبة كفران النعمة.
[12] وبهذا الاسناد قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يؤتى العبد يوم القيامة فيوقف بين يدي الله عز وجل فيأمر به إلى النار، فيقول: أي رب أمرت بي إلى النار وقد قرأت القرآن، فيقول الله: أي عبدي انى قد أنعمت عليك ولم تشكر نعمتي، فيقول: أي رب أنعمت علي بكذا وشكرتك بكذا، وأنعمت علي بكذا وشكرتك بكذا، فلا يزال يحصي النعمة ويعدد الشكر فيقول الله تعالى: صدقت عبدي إلا أنك لم تشكر من أجريت لك النعمة على يديه، وإني قد آليت على نفسي أن لا أقبل شكر عبد لنعمة أنعمتها عليه حتى يشكر من ساقها من خلقي إليه.
[13] وعن أبيه عن جماعة، عن أبي المفضل، عن حنان بن بشير، عن عامر ابن عمران الضبي، عن محمد بن مفضل الضبي، عن أبيه مالك بن أعين الجهني قال: أوصى علي بن الحسين عليهما السلام بعض ولده فقال: يا بني اشكر من أنعم عليك، وأنعم على من شكرك، فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كفرت، والشاكر


[10] مجالس ابن الشيخ: ص 9 فيه عبيد (عبد) الله بن جعفر بن محمد بن أعين.
[11] مجالس ابن الشيخ: ص 287 للحديثين صدر يطول ذكره راجعه.
[12] مجالس ابن الشيخ: ص 287 للحديثين صدر يطول ذكره راجعه.
[13] مجالس ابن الشيخ: ص 319 فيه: (إذا شكرت عليها) ولم يذكر في نسختي: ابن الشيخ في
الاسناد وكذا فيما تقدم.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست