responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 532

باب 5 : عدم جواز وضع المعروف في غير موضعه ومع غير أهله.
[1] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سيف ابن عميرة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لمفضل بن عمر: يا مفضل إذا أردت أن تعلم أشقي الرجل أم سعيد فانظر سيبه ومعروفه إلى من يصنعه، فإن كان يصنعه إلى من هو أهله فاعلم أنه إلى خير، وإن كان يصنعه إلى غير أهله فاعلم أنه ليس له عند الله خير.
ورواه الشيخ في (المجالس والاخبار) عن الحسين بن عبيد الله، عن هارون بن موسى عن محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة. ورواه الصدوق بإسناده عن المفضل بن عمر مثله [2] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان عن مفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أردت ان تعرف إلى خير يصير الرجل أم إلى شر فانظر أين يصنع " يضع خ ل " معروفه، فإن كان يصنع معروفه عند أهله فاعلم أنه يصير إلى خير، وإن كان يصنع معروفه مع غير أهله فاعلم أنه ليس له في الآخرة من خلاق.
[3] وعنهم، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن أحمد بن عمرو بن


باب 5 - فيه 6 أحاديث:
[1] الفروع: ج 1 ص 170، المجالس والاخبار: ص 51 فيه: (أشقيا الرجل أم سعيدا فانظر
بره ومعروفه) وفيه: (إلى خير يصير) الفقيه: ج 1 ص 18 من الزكاة.
[2] الفروع: ج 1 ص 170 فيه: (إذا أردت ان تعلم) وفيه: (يصنع) وفيه: (عند غير أهله).
[3] الفروع: ج 1 ص 170 فيه: (سليمان) وفيه: إسماعيل بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب،
عن ميثم) مجالس ابن الشيخ: ص 122 فيه: (علي بن خباب) نهج البلاغة: القسم الأول: ص 278،
ألفاظ الحديث في المصادر مختلفة جدا بحيث يعسر ضبطهما هنا، فمن شاء فليراجع، تقدم صدره من
الكافي والسرائر والمجالس في 2 و 6 / 39 من جهاد العدو، وذيله هكذا واللفظ عن الكافي:
(ثم أزم ساكتا طويلا ثم رفع رأسه فقال: من كان) وفيه: (ما دام عليه منعما) وفيه:
(وأخس).


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست