responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 485
إلينا، حدثوهم بما يعرفون، واستروا عنهم ما ينكرون الحديث.
[6] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبد الله ابن يحيى، عن حريز، عن معلى بن خنيس قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله به في الدنيا، وجعله نورا بين عينيه في الآخرة يقوده إلى الجنة، يا معلى من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا، ونزع النور من بين عينيه في الآخرة، وجعله ظلمة تقوده إلى النار يا معلى إن التقية من ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له، يا معلى إن الله يحب أن يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية، يا معلى إن المذيع لأمرنا كالجاحد له. ورواه في (المحاسن) عن أبيه، ومثله إلا أنه ترك ذكر العبادة في السر والعلانية. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.

باب 33 : تحريم تسمية المهدي عليه السلام، وسائر الأئمة عليهم السلام وذكرهم وقت التقية، وجواز ذلك مع عدم الخوف.
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن القاسم شريك المفضل وكان رجل صدق قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: خلق في المسجد يشهرونا ويشهرون أنفسهم، أولئك ليسوا منا، ولا نحن منهم، أنطلق فأداري وأستر فيه تكون ستري، هتك الله ستورهم يقولون: امام، والله ما أنا بإمام إلا من أطاعني، فأما من عصاني فلست لهم بامام، لم يتعلقون باسمي


[6] الأصول: ص 420، المحاسن: ص 255 فيه: (يا معلى من أذاع حديثنا وأمرنا ولم يكتمها)
وفي المطبوع مذكور: ذكر العبادة في السر والعلانية. وأخرجه عن البصائر في 23 / 24.
راجع 27 / 4 من جهاد النفس وهنا 1 و 9 و 23 / 24 و 11 / 29، ويأتي ما يدل عليه في 1 / 23 و ب 34.
باب 33 - فيه 23 حديثا: وفي الفهرست 33 ولعل الوهم من الناسخ.
[1] الروضة: ص 374 (ط 2) فيه: [حلق] وفيه: (يقولون امام اما والله ما انا بامام الا لمن
أطاعني) وفيه: فلست له.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست