responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 478
أمير المؤمنين عليه السلام ستدعون إلى سبى فسبوني، وتدعون إلى البراءة مني فمدوا الرقاب فاني على الفطرة.
[9] وعن أبيه، عن هلال بن محمد الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن علي بن علي أخي دعبل بن علي الخزاعي، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه قال: انكم ستعرضون على سبي، فإن خفتم على أنفسكم فسبوني، ألا وإنكم ستعرضون على البراءة مني فلا تفعلوا فإني على الفطرة.
(21430) [10] محمد بن الحسين الرضى في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم، مندحق البطن، يأكل ما يجد، ويطلب ما لا يجد، فاقتلوه ولن تقتلوه، ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة، ولكم نجاة، وأما البراءة فلا تبرأوا " تتبروا " منى فإني ولدت على الفطرة، وسبقت إلى الايمان والهجرة.
[11] أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في (الاحتجاج) عن أمير المؤمنين عليه السلام في احتجاجه على بعض اليونان قال: وآمرك أن تصون دينك، وعلمنا الذي أودعناك، فلا تبد علومنا لمن يقابلها بالعناد ولا تفش سرنا إلى من يشنع علينا وآمرك


[9] مجالس ابن الشيخ: ص 232 فيه: (أبو القاسم إسماعيل بن علي بن علي الدعبلي قال: حدثني
أبي أبو الحسن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن بديل بن ورقا أخو دعبل بن علي الخزاعي
رضي الله عنه ببغداد سنة اثنتين وسبعين ومأتين). وفيه: الا انكم.
[10] نهج البلاغة: القسم الأول: ص 114.
[11] الاحتجاج: ص 124، تفسير العسكري: ص 69 في الاحتجاج: (أودعناك وأسرارنا التي
حملناك) وفيه: (بالعناد ويقابلك من أهلك بالشتم واللعن والتناول من العرض والبدن ولا تفش)
وفيه: (عند من يشنع علينا وعند الجاهلين بأحوالنا ولا تعرض أولياءنا لبوادر الجهال وآمرك)
وفيه: من عرف بذلك وعرفت به من أولياءنا وإخواننا من بعد ذلك شهور وسنين إلى أن يفرج الله
تلك الكربة وتزول به تلك الغمة فان ذلك أفضل.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست